للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أحمد: ثقة، ثبت في الحديث.

وقال ابن معين، وأبو حاتم، وجماعة: ثقة.

وقال العجلي: رجل صالح مبرز في الفضل.

وقال أحمد: سمعت ابن عيينة يقول: قال رجل لمالك بن مغول: اتق الله. فوضع خده بالأرض.

قلت: كان من سادة العلماء.

قال أبو نعيم، وأبو بكر بن أبي شيبة: توفي سنة تسع، وخمسين ومائة. وقال محمد بن سعد: سنة ثمان وخمسين.

قال الخطيب: حدث عنه: أبو إسحاق السبيعي، والربيع بن يحيى الأشناني، وبين، وفاتهما سبع أو ثمان وتسعون سنة، وحديثه يكون نحوًا من مائة حديث.

أخبرنا أبو سعيد بيبرس المجدي بحلب، أنبأنا أبو البركات عبد الرحمن بن عبد اللطيف بن إسماعيل ببغداد، أنبأنا عبيد الله بن شاتيل، أنبأنا أبو سعد بن خشيش، أنبأنا أبو علي بن شاذان، أنبأنا أبو بكر النجاد قال: قرئ على عبد الملك بن محمد -وأنا أسمع- حدثنا عاصم، أنبأنا مالك بن مغول، عن عبد الرحمن بن الأسود، عن أبيه، عن عائشة، قالت: "كأني أنظر إلى، وبيص الطيب في مفرق رسول الله -صلى الله عليه، وسلم-، وهو محرم (١) ".

أخرجه البخاري، ومسلم، والنسائي من حديث إسرائيل، وأخيه يوسف عن أبي إسحاق، ومن حديث عبد الله بن نمير عن مالك بن مغول كلاهما عن عبد الرحمن نحوه.

أخبرنا سليمان بن حمزة الحاكم، وعمر بن محمد العمري، وهدبة بنت علي قالوا:، أنبأنا عبد الله بن عمر، أنبأنا عبد الأول بن عيسى، أنبأنا عبد الرحمن بن محمد، أنبأنا عبد الله بن حمويه، أنبأنا عيسى بن عمر، حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الحافظ، أنبأنا محمد بن يوسف، حدثنا مالك بن مغول قال لي الشعبي: ما حدثوك هؤلاء عن النبي -صلى الله عليه، وسلم- فخذه، وما قالوه برأيهم فألقه في الحش (٢).


(١) صحيح: أخرجه أحمد "٦/ ٢٥٠"، ومسلم "١١٩٠" "٤٣"، و الطحاوي "٢/ ١٢٩" من طريق مالك ابن مغول، عن عبد الرحمن بن الأسود، عن أبيه، عن عائشة، به. وأخرجه البخاري "٥٩٢٣"، ومسلم "١١٩٠" "٤٤"، والنسائي "٥/ ١٣٩"، والطحاوي "٢/ ١٢٩" من طريق إبي إسحاق السبيعي، عن عبد الرحمن بن الأسود، به. وأخرجه الطيالسي "١/ ٢٠٨"، وأحمد "٦/ ١٩١"، والبخاري "٢٧١" و"٥٩١٨"، ومسلم "١١٩٠" "٤٢"، والنسائي "٥/ ١٣٩"، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" "٢/ ١٢٩"، والبيهقي في "السنن" "٥/ ٣٤" من طريق شعبة، عن الحكم، عن إبراهيم بن يزيد النخعي، عن الأسود عن عائشة، به. قوله: "الوبيص": بفتح الواو وكسر الباء: هو البريق.
وقوله: "المفرق": هو واسط الرأس.
(٢) الحش: المتوضأ، سمي به لأنهم كانوا يذهبون عند قضاء الحاجة إلى البساتين، وقيل إلى النخل المجتمع يتغوطون فيها على نحو تسميتهم الفناء عذرة. والجمع من ذلك حشان وحشان وحشاشين، والأخيرة جمع الجمع.

<<  <  ج: ص:  >  >>