قال أبو قطن: كتب لي شعبة إلى أبي حنيفة يحدثني، فأتيته فقال: كيف أبو بسطام? قلت: بخير. قال: نعم حشو المصر هو.
أحمد بن زهير:، حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا عبد الرحمن عن شعبة سمعت الحسن بن أبي الحسن يقول: كلما نعق بهم ناعق اتبعوه.
قال:، وحدثنا أحمد، حدثنا عبد الصمد، حدثنا شعبة رأيت الحسن قام إلى الصلاة، وقال: لا بد لهؤلاء الناس من وزعة (١).
قرأت على أحمد بن محمد الحافظ بمصر، وأحمد بن عبد الرحمن العلوي بدمشق قالا:، أنبأنا عبد الله بن عمر، أنبأنا عبد الأول بن عيسى، أنبأنا عبد الرحمن بن محمد بن عفيف البوشنجي في سنة سبع، وسبعين، وأربع مائة، أنبأنا عبد الرحمن بن أبي شريح الأنصاري بهراة، أنبأنا أبو القاسم البغوي سنة سبع عشرة، وثلاث مائة حدثني أحمد بن زهير، حدثنا سليمان بن أبي شيخ حدثني صالح بن سليمان قال: كان شعبة مولى للأزد، ومولده، ومنشؤه بواسط، وعلمه كوفي. كان له ابن يقال له سعد، وكان له أخوان: بشار، وحماد، وكانا يعالجان الصرف. وكان شعبة يقول لأصحاب الحديث: ويلكم! ألزموا السوق فإنما أنا عيال على أخوي. قال: وما أكل شعبة من كسبه درهمًا قط.
وبه: قال البغوي: حدثني جدي أحمد بن منيع: سمعت أبا قطن يقول: ما رأيت شعبة ركع قط إلَّا ظننت أنه نسي، ولا قعد بين السجدتين إلَّا ظننت أنه نسي.
وحدثني عبد الله بن أحمد بن شبويه سمعت أبا الوليد سمعت شعبة يقول: إذا كان عندي دقيق، وقصب ما أبالي ما فاتني من الدنيا.
حدثني عباس بن محمد حدثني قراد أبو نوح قال: رأى علي شعبة قميصًا فقال: بكم اشتريت هذا? فقلت: بثمانية دراهم. فقال لي، ويحك أما تتقي الله? إلَّا اشتريت قميصًا بأربعة دراهم، وتصدقت بأربعة كان خيرًا لك? قلت: يا أبا بسطام إنا مع قوم نتجمل لهم. قال: أيش نتجمل لهم?
حدثنا علي بن سهل النسائي، حدثنا عفان، حدثنا حماد بن زيد قال: قال أيوب: الآن