للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال ابن المديني: ضعيف.

قال أحمد: كان رجلا صالحًا، وكان يسأل في حياة أخيه عن الحديث، فيقول: أما وأبو عثمان حي فلا. ثم قال أحمد: كان يزيد في الأسانيد ويخالف.

وقال النسائي: ليس بالقوي.

وقال ابن حبان: له عن نافع، عن ابن عمر، مرفوعًا: "من أتى عرافًا … " (١).

وبه: كان ﷺ إذا توضأ خَلَّل لحيته (٢).

وبه: "أن أهل قُبَاء كانوا يجمعون".

وبه: مرفوعًا: "لا يُحَرِّمُ الحلال الحرامُ" (٣) … ، وله غير ذلك.

قال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به.

قلت: توفي على الصحيح في سنة إحدى وسبعين ومائة.

وحديثه يتردد فيه الناقد، أما إن تابعه شيخ في روايته، فذلك حسن قوي. إن شاء الله.


(١) صحيح لغيره: وهذا إسناد ضعيف، لضعف عبد الله بن عمرو بن حفص، وتمام الحديث: "من أتى عرافا يسأله لم تقبل له صلاة أربعين ليلة". وله شاهد صحيح أخرجه مسلم "٢٢٣٠" من طريق محمد بن المثنى، حدثنا يحيى بن سعيد، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن صفية عن بعض أزواج النبي ﷺ، عن النبي ﷺ: "من أتى عرافًا فسأله عن شيء لم تُقبل له صلاة أربعين ليلة". والعراف هو المنجم الذي يدعي علم الغيب، وقد استأثر الله به.
(٢) صحيح لغيره: وهذا إسناد ضعيف، آفته عبد الله بن عمر بن حفص، فإنه ضعيف لكن للحديث شاهد عن عثمان أن النبي ﷺ كان يخلل لحيته. أخرجه الترمذي "٣١"، وابن ماجه "٤٣٠"، والحاكم "١/ ١٤٩" من طريق عامر بن شقيق، عن أبي وائل، عن عثمان، به. وله شاهد من حديث أنس: عند أبي داود "١٤٥".
(٣) ضعيف: أخرجه ابن ماجه "٢٠٥١" من طريق يحيى بن معلى بن منصور، حدثنا إسحاق بن محمد الفروي حدثنا عبد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي ﷺ قال: لا يحرم الحرام الحلال.
قلت: إسناده ضعيف، فيه علتان: الأولى: إسحاق بن محمد، ضعيف لسوء حفظه والعلة الثانية: عبد الله بن عمر بن حفص، ضعيف، أجمعوا على ضعفه.

<<  <  ج: ص:  >  >>