للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقلت: إن عمك الشيخ الضال مات. قال: "اذهب، فواره، ولا تحدث شيئًا حتى تأتيني". ففعلت الذي أمرني به، ثم أتيته، فقال لي: "اغتسل". وعلمني دعوات هي أحب إليَّ من حمر النَّعم (١).


(١) حسن: أخرجه الشافعي "١/ ٢٠٧"، وابن أبي شيبة "٣/ ٣٤٧"، والطيالسي "١٢٠"، وأحمد "١/ ٩٧"، وأبو داود "٣٢١٤"، والنسائي "١/ ١١٠"، و"٤/ ٧٩ - ٨٠"، وأبو يعلى "٤٢٣"، والبيهقي في "دلائل النبوة" "٢/ ٣٤٨"، وفي "السنن" "١/ ٣٠٤" من طرق عن أبي إسحاق قال: سمعت ناجية بن كعب يحدث عن علي به.
قلت: إسناده ضعيف، آفته ناجية بن كعب الأسدي، قال ابن المديني: لا أعلم أحدا روى عنه غير أبي إسحاق، وهو مجهول، ولم يوثقه غير العجلي. وقد وهم الحافظ في "التقريب" فقال عنه: ثقة "! " وقد ضعف الحديث البيهقي في "السنن"، وتبعه النووي في "المجموع" "٥/ ١٤٤"، وأبو يعلى "٤٢٤"، وابن عدي في "الكامل" "٢/ ٣٢٦" من طريق الحسن بن يزيد الأصم قال: سمعت السدي إسماعيل يذكره عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي قال: فذكره.
قلت: إسناد ضعيف، فيه الحسن بن يزيد الكوفي الأصم، قال ابن عدي: ليس بالقوي وحديثه عن السدي ليس بالمحفوظ. وقال أحمد وغيره: ليس به بأس. وقد وثقه ابن معين والدارقطني. وأورد البيهقي في "السنن" "١/ ٣٠٥" طريقين آخرين، وهما معلولان، أعلهما البيهقي لكن الحديث يرتقي لمرتبة الحسن بمجموع الطريقين الأوليين والله -تعالى- أعلى وأعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>