للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الرحمن بن أبي بكر، لم يرو عنه -فيما علمت- غير سليمان بن بلال. قال لي أيوب بن سليمان: ما علمت أحدًا روى عنه بالمدينة غير أبي.

قال الذُّهْلي: لولا أن سليمان قام بحديثه، لذهب حديثه، ولا أعلمه كتب عن سليمان حديث ابن أبي عتيق هذا، سوى عبد الحميد بن أبي أويس الأعشى، وما ظننت أن عند سليمان بن بلال من الحديث ما عنده، حتى نظرت في كتاب ابن أبي أويس، فإذا هو قد تبحر حديث المدنيين، وإذا هو قد روى عن: يحيى بن سعيد الأنصاري قطعيًا من حديث الزهري، وعن يونس الأيلي.

قال أبو زرعة الرازي: سليمان بن بلال أحب إليَّ من هشام بن سعد.

وقال أبو حاتم: سليمان متقارب.

قال ابن سعد: توفي بالمدينة، سنة اثنتين وسبعين ومائة. وروى البخاري، عن هارون بن محمد: أنه توفي سنة سبع وسبعين. والأول أصح، ولو تأخر، للقيه قُتيبة، وطائفة.

أخبرنا عبد الحافظ بن بدران، ويوسف بن غالية، قالا: أنبأنا موسى بن عبد القادر، أنبأنا سعيد بن أحمد، أنبأنا علي بن البُسْري، حدثنا محمد بن عبد الرحمن، حدثنا يحيى بن محمد، حدثنا يحيى بن سليمان بن نَضْلة، حدثنا سليمان بن بلال، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة: أن رسول الله قال: "ينزل الله كل ليلة إلى السماء الدنيا بنصف الليل، أو الثلث الآخر، فيقول: من ذا الذي يدعوني فأستجيب له? ومن ذا الذي يسألني فأعطيه? ومن ذا الذي يستغفرني فأغفر له? حتى يطلع الفجر، أو ينصرف القارئ من صلاة الصبح" (١).


(١) صحيح: أخرجه مالك "١/ ٢١٤"، وأحمد "٢/ ٤٨٧"، والبخاري "١١٤٥" و"٦٣٢١" و"٧٤٩٤"، ومسلم "٧٥٨"، وأبو داود "١٣١٥"، وابن خزيمة في "التوحيد" ص"١٢٧"، وابن أبي عاصم في "السنة" "٤٩٢"، والبيهقي في "السنن" "٣/ ٢"، وفي "الأسماء والصفات" "ص ٤٤٩" عن ابن شهاب، عن أبي عبد الله الأغر، وعن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، به.
وأخرجه أحمد "٢/ ٢٨٢ و ٤١٩"، ومسلم "٧٥٨" "١٦٩"، والترمذي "٤٤٦"، وابن خزيمة في "التوحيد" "ص ١٣٠" من طريق سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، به. وأخرجه مسلم "٧٥٨" "١٧١"، وابن خزيمة في "التوحيد" "ص ١٣١" من طريق سعد بن سعيد" عن سعيد بن مرجانة، عن أبي هريرة، به. وأخرجه أحمد "٢/ ٤٣٣"، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" "٤٨٣" من طريق سعيد المقبري، عن أبي هريرة، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>