ودخل على عطاء بن أبي رباح، وسأله عن مسألة، وليس هو بالمكثر من الحديث.
ويروي أيضًا عن: عطية بن قيس، وسليمان بن موسى، وعبد الرحمن بن سلمة الجمحي، ويحيى الذماري، وعثمان بن أبي سودة المقدسي، ومعبد بن هلال، وعبد الكريم بن أبي المخارق، ومعاذ بن سهل الجهني.
وقد جمع الطبراني مرويات سعيد في جزء واحد.
حدث عنه: الوليد بن مسلم، والحسن بن يحيى الخشني، وعلي بن الحسن بن شقيق المروزي، وأبو مسهر، وأبو اليمان الحمصي، وابن المبارك، ووكيع، وابن سابور، ويحيى بن حمزة، وبقية بن الوليد، وأبو عاصم النبيل، وعبد الرزاق، وأبو المغيرة عبد القدوس، ويحيى بن صالح الوُحَاظي، وعبد الله بن صالح الكاتب، وأبو نصر التمار، وعبد الله بن يوسف التِّنِّيسي، وأبو النضر إسحاق بن إبراهيم الفراديسي، وإبراهيم بن هشام الغساني، وزيد بن يحيى بن عبيد، وعبد الله بن كثير المقرئ الطويل، وعمرو بن أبي سلمة التِّنِّيسي، والوليد بن مزيد العذري، وآخرون. وقد حدث عنه من أقرانه: شعبة، والثوري. وانتهت إليه مشيخة العلم بعد الأوزاعي بالشام، فعاش بعده عشرة أعوام.
قال أبو مسهر: حدثنا سعيد، قال: دهشنا عن الهرولة، فسألنا عطاء، فقال: لا شيء عليكم. قال أبو مسهر: ما سمع من عطاء سواه.
وقال عبد الله بن زبر: كنا نجلس إلى محكول ومعنا سعيد بن عبد العزيز، فكان يسقي الماء في مجلس مكحول.
وقال أبو مُسْهِر: حدثني سعيد، قال: كنت أجلس بالغدوات إلى ابن أبي مالك، وأجالس بعد الظهر إسماعيل بن عبيد الله، وبعد العصر مكحولا.
الدارمي: أخبرنا مروان بن محمد، حدثنا سعيد بن عبد العزيز، قال: ما كتبت حديثًا قط. يعني كان يتحفظ. وقال أبو مسهر: سمعته يقول: ما كتبت حديثًا. وسمعته يقول: لا يؤخذ العلم من صَحَفِي.
وقال أبو حاتم الرازي: كان أبو مسهر يقدم سعيدًا على الأوزاعي.
قال أبو زرعة النصري: قلت لابن معين: أمحمد بن إسحاق حجة? فقال: كان ثقة، إنما الحجة عبيد الله بن عمر، ومالك، والأوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز.
قال أحمد في "المسند": ليس بالشام رجل أصح حديثًا من سعيد بن عبد العزيز.