للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال معن: كان مالك يتقي في حديث رسول الله ﷺ الياء والتاء ونحوهما.

وقال ابن وهب: قال مالك: العلم حيث شاء الله جعله، ليس هو بكثرة الرواية.

ابن وهب: سمعت مالكًا يقول: حق على من طلب العلم أن يكون له وقار، وسكينة، وخشية، والعلم حسن لمن رزق خيره، وهو قسم من الله -تعالى- فلا تمكن الناس من نفسك، فإن من سعادة المرء أن يوفق للخير، وإن من شقوة المرء أن لا يزال يخطئ، وذل وإهانة للعلم أن يتكلم الرجل بالعلم عند من لا يطيعه.

القعنبي: سمعت مالكًا يقول: كان الرجل يختلف إلى الرجل ثلاثين سنة يتعلم منه.

قال عبد الله بن نافع: جالست مالكًا خمسًا وثلاثين سنة.

قال ابن وهب: لو شئت أن أملأ ألواحي من قول مالك: لا أدري، لفعلت.

حرملة: حدثنا ابن وهب، سمعت مالكًا يقول: ليس هذا الجدل من الدين بشيء. وسمعته يقول: قلت لأمير المؤمنين فيمن يتكلم في هذه المسائل المعضلة: الكلام فيها -يا أمير المؤمنين- يورث البغضاء.

سلمة بن شبيب: حدثنا عبد الرزاق، سمعت سفيان، وابن جريج، ومالكًا، وابن عيينة، كلهم يقولون: الإيمان قول وعمل، يزيد وينقص.

قال مخلد بن خداش: سألت مالكًا عن الشطرنج، فقال: أحق هو? فقلت: لا. قال: ﴿فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ﴾ [يونس: ٣٢].

قال ابن وهب: حججت سنة ثمان وأربعين ومائة، وصائح يصيح: لا يفتي الناس إلا مالك بن أنس، وابن الماجِشُون.

ابن وهب، عن مالك، قال: بلغني أنه ما زهد أحد في الدنيا واتقى، إلا نطق بالحكمة.

ابن وهب عن مالك، قال: إن الرجل إذا ذهب يمدح نفسه، ذهب بهاؤه.

أحمد بن حنبل: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن مالك، قال: التوقيت في المسح بدعة.

عبد الرحمن بن أبي حاتم: حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم: سمعت الشافعي يقول: اجتمع مالك وأبو يوسف عند أمير المؤمنين، فتكلموا في الوقوف، وما يحبسه الناس. فقال يعقوب: هذا باطل. قال شريح: جاء محمد ﷺ بإطلاق الحبس. فقال مالك: إنما أطلق

<<  <  ج: ص:  >  >>