للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولقد جعلتك في الفؤاد محدثي … وأبحت جسمي من أراد جلوسي

فنسبها بعضهم إلى الحلو بنصف البيت، وإلى الإباحة بتمامه.

قلت: فهذا غلو وجهل، ولعل من نسبها إلى ذلك مباحي حلولي، ليحتج بها على كفره، كاحتجاجهم بخبر: "كنت سمعه الذي يسمع به" (١).

قيل: عاشت ثمانين سنة.

توفيت سنة ثمانين ومائة.


(١) صحيح: وهو جزء من حديث رواه البخاري "٦٥٠٢" عن أبي هريرة مرفوعا، وتمامه: "إن الله قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه. وما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذ بي لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته".

<<  <  ج: ص:  >  >>