قال أبو داود: قال إسحاق الأزرق: ما أدركت أفضل من خالد الطحان. قيل: قد رأيت سفيان? قال: كان سفيان رجل نفسه، وكان خالد رجل عامة.
وقال محمد بن عبد الله بن عمار: هو أثبت من جرير بن عبد الحميد.
وأما عثمان بن أبي شيبة، فكان يقدم جريرًا على خالد بن عبد الله.
قال عمرو بن عون: ما صليت خلف ابن عبد الله إلا سمعت قطر دموعه على البارية.
وقال علي بن عبد الله بن مبشر الواسطي: ولد سنة عشر ومائة.
وقال عبد الحميد بن بيان: مات خالد الطحان في رجب، سنة تسع وسبعين ومائة، وكان لا يخضب، وفيها أرخه يعقوب الفسوي.
وقال خليفة، وابن سعد: مات سنة اثنتين وثمانين ومائة.
أخبرنا أحمد بن إسحاق، أخبرنا أكمل بن أبي الأزهر، أخبرنا سعيد بن أحمد، أخبرنا أبو نصر الزينبي، أخبرنا أبو بكر بن زنبور، أخبرنا عبد الله بن أبي داود، حدثنا إسحاق بن شاهين، حدثنا خالد، عن الجريري، عن حكيم بن معاوية، عن أبيه، قال: قال رسول الله ﷺ: "في الجنة بحر الماء، وبحر اللبن، وبحر الخمر، وبحر العسل، ثم تنفجر الأنهار بعد". تابعه بَهْز بن حكيم، عن أبيه. أخرجه الترمذي من حديث يزيد بن هارون، عن بهز، وصححه، وانفرد بإخراجه عن باقي الأئمة.