وعنه: عبد الرحمن بن مهدي، ووكيع، ويحيى بن آدم، وخلف بن تميم، والحسن بن الربيع البوراني، وأبو توبة الربيع بن نافع، وسعيد بن منصور، وعاصم بن يوسف، وقتيبة، وأبو بكر بن أبي شيبة، وأخوه عثمان، ومحمد بن سلام البيكندي، ومحمد بن عبيد المحاربي، وهناد بن السري، ويحيى بن يحيى، وعبد الله بن عمر بن أبان، وأحمد بن حواس الحنفي، وخلف بن هشام، وسويد بن سعيد، وآخرون.
قال عبد الرحمن بن مهدي: هو أثبت من شريك.
وقال أحمد بن زهير: عن يحيى: ثقة.
وقال عثمان بن سعيد: قلت ليحيى: أبو الأحوص أحب إليك، أو أبو بكر بن عياش? قال: ما أقربهما.
وقال أحمد العجلي: كان ثقة، صاحب سنة واتباع، وكان إذا ملئت داره من أصحاب الحديث، قال لابنه أحوص: يا بني! قم فمن رأيته في داري يشتم أحدًا من الصحابة، فأخرجه، ما يجيء بكم إلينا?!
وكان حديثه نحو أربعة آلاف حديث.
وهو خال المقرئ سليم (١)، صاحب حمزة، وقرأ أبو الأحوص أيضًا القرآن على حمزة.
وقال أبو زرعة، والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم: صدوق، هو دون زائدة وزهير في الإتقان، شريك وأبو عوانة أحب إلي منه.
وسئل أبو حاتم عن أبي الأحوص، وأبي بكر بن عياش، فقال: لا تبال بأيهما بدأت.
قال عبد الله بن أبي الأسود، وغيره: مات أبو الأحوص ومالك وحماد بن زيد سنة تسع وسبعين ومائة.
أخبرنا محمد بن عبد السلام التميمي، عن عبد المعز بن محمد، أخبرنا تميم بن أبي سعيد، أخبرنا محمد بن عبد الرحمن، أخبرنا أبو عمرو بن حمدان، أخبرنا أبو يعلى الموصلي، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو الأحوص، عن سماك، عن موسى بن
(١) هو: سُليم بن عيسى بن سليم بن عامر الحنفي مولاهم الكوفي المقرئ، عرض القرآن على حمزة بن حبيب الزيات، وهو من القراء السبعة، وهو أخص أصحابه وألصقهم به وهو أضبطهم.