(١) صحيح: أخرجه عبد الرزاق "٢٠٥٨٧"، وأحمد "٢/ ٣١٦ و ٥٠٠ و ٥٣٤"، ومسلم "٢٦٧٥" "١" و"٢"، والترمذي "٣٥٣٨"، وابن ماجه "٤٢٤٧"، والبغوي في "شرح السنة" "١٣٠٠" من طرق عن أبي هريرة، به. (٢) صحيح بطرقه وشواهده: أخرجه ابن أبي شيبة "١٢/ ١٦٩ - ١٧٠"، وأحمد "٣/ ١٢٩"، وابن أبي عاصم في "السنة" "١١٢٠"، والبخاري في "التاريخ الكبير" "٢/ ١١٣" و"٤/ ٩٩ - ١٠٠"، وأبو يعلى "٤٠٣٣"، والبيهقي "٨/ ١٤٣ - ١٤٤"، وأبو عمرو الداني في "الفتن وغوائلها" "٢٠١" والضياء في "المختار" "١٥٧٦" من طرق عن الأعمش، عن سهل بن أبي الأسد، عن بكير الجزري، عن أنس قال: كنا في بيت رجل من الأنصار، فجاء رسول الله ﷺ حتى وقف، فأخذ بعضادتي الباب، فقال: "الأئمة من قريش، ولهم عليكم حق، ولكم مثل ذلك، ما إذا استُرحموا رحموا، وإذا حكموا عدلوا، وإذا عاهدوا وَفَّوا، فمن لم يفعل ذلك منهم، فعليه لعنةُ الله والملائكة والناس أجمعين". =