وقال أبو داود: سألت أحمد عنه، فقال: ما حدث عن مشايخهم، فأما ما حدث عن غيرهم، فعنده مناكير عن الثقات.
وقال أحمد بن الحسين الترمذي: قال أحمد بن حنبل: هو أصلح من بقية، لبقية مناكير.
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه، قال: نظرت في كتاب إسماعيل عن يحيى بن سعيد أحاديث صحاح، وأحاديث مضطربة.
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة: يوثق فيما روى عن أصحابه أهل الشام، فأما ما روى عن غيرهم، ففيه ضعف.
وروى عثمان الدرامي، عن دحيم قال: إسماعيل بن عياش في الشاميين غاية، وخلط عن المدنيين.
وقال الفلاس: إذا حدث عن أهل بلده فصحيح، وليس بشيء في المدنيين، كان عبد الرحمن لا يحدث عنه.
وقال ابن المديني: ضرب عبد الرحمن على حديثه، وعلى حديث المبارك بن فضالة.
وقال عبد الله بن علي بن المديني: سألت أبي عن إسماعيل بن عياش، فضعفه فيما روى عن أهل الشام وغيرهم، وسمعت أبي يقول: ما أحد أعلم منه بحديث أهل الشام لو ثبت على حديث أهل الشام، ولكنه خلط في حديثه عن أهل العراق، وحدثنا عنه عبد الرحمن، ثم ضرب على حديثه.
وقال يعقوب بن شيبة: إسماعيل ثقة عند يحيى بن معين، وأصحابنا فيما روى عن الشاميين خاصة، وفي روايته عن أهل العراق وأهل المدينة اضطراب كثير، وكان عالمًا بناحيته.
وقال البخاري: إذا حدث عن أهل بلده فصحيح، وإذا حدث عن غيرهم ففيه نظر.
وقال مرة: ما روى عن الشاميين فهو أصح، وكذلك قال أبو بشر الدولابي.
وقال أحمد بن أبي الحواري: سمعت وكيعًا يقول: قدم علينا إسماعيل بن عياش، فأخذ مني أطرافًا لإسماعيل بن أبي خالد، فرأيته يخلط في أخذه.
وقال أبو إسحاق الجُوزجاني: سألت أبا مسهر عن إسماعيل بن عياش وبقية، فقال: كل كان يأخذ عن غير ثقة، فإذا أخذت حديثهم عن الثقات، فهو ثقة.