للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال ابن المديني: هو من الثقات. وقال مرة: لم يكن أحد بالكوفة بعد الثوري أثبت من ابن أبي زائدة. وقال أيضًا: انتهى العلم إلى الشعبي في زمانه، ثم إلى الثوري في زمانه، ثم إلى يحيى بن أبي زائدة في زمانه.

وقال محمد بن عبد الله بن نمير: كان ابن أبي زائدة في الإتقان أكبر من ابن إدريس.

وقال النسائي: ثقة، ثبت.

وقال أبو حاتم: مستقيم الحديث، ثقة.

وقال أحمد العجلي: ثقة، جمع له الفقه والحديث، ويعد من حفاظ الكوفيين، مفتيًا، ثبتًا، صاحب سنة، وكان على قضاء المدائن. ووكيع، إنما صنف كتبه على كتب يحيى بن أبي زائدة.

وقال ابن أبي حاتم: هو أول من صنف الكتب بالكوفة.

وروى حسين بن عمرو العنقزي، عن إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة، قال: يحيى بن أبي زائدة في الحديث مثل العروس العطرة.

وروى عباس الدوري وغيره، عن يحيى، قال: كان يحيى بن أبي زائدة كيسًا، لا أعلمه أخطأ إلا في حديث واحد عن سفيان، عن أبي إسحاق. وقال الغلابي: عن سفيان، عن أبي حصين، ثم اتفقا عن قبيصة بن برمة، قال: قال عبد الله: ما أحب أن يكون عبيدكم مؤذنيكم. وإنما هو عن واصل، عن قبيصة.

قال زياد بن أيوب: ولي ابن أبي زائدة قضاء المدائن أربعة أشهر، ثم مات، وكان يحدث حفظًا.

وقال يعقوب السدوسي: توفي بالمدائن، وهو قاض لأمير المؤمنين هارون، كانت وفاته سنة ثلاث وثمانين ومائة. وعاش ثلاثًا وستين سنة. وكان ثقة، حسن الحديث، ويقولون: إنه أول من صنف الكتب بالكوفة، وكان يعد من فقهاء المحدثين بالكوفة، وكانت وفاته في جمادى الأولى.

وقال هارون بن حاتم، وابن سعد، ومطين، وغيرهم: مات سنة ثلاث، وقال خليفة: سنة ثلاث، أو أربع وثمانين. وقال مسروق بن المرزبان، وابن قانع: سنة أربع.

قال عيسى بن يونس: رأيت زكريا بن أبي زائدة يجيء إلى مجالد، فيقول ليحيى -يعني: ابنه: يا بني! احفظ.

<<  <  ج: ص:  >  >>