للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال علي ابن المديني: ما رأيت أحدًا أخوف لله من بشر بن منصور، كان يصلي كل يوم خمسمائة ركعة.

الدورقي: حدثنا إبراهيم بن عبد الرحمن بن مهدي، حدثني عبد الخالق أبو همام، قال: قال بشر بن منصور: أقِلَّ من معرفة الناس، فإنك لا تدري ما يكون، فإن كان -يعني: فضيحة- غدًا، كان من يعرفك قليلا.

قال: وحدثنا سهل بن منصور، قال: كان بشر يصلي فيطول، ورجل وراءه ينظر، ففطن له، فلما انصرف، قال: لا يعجبك ما رأيت مني، فإن إبليس قد عبد الله دهرًا مع الملائكة.

وعن بشر بن منصور، قال: ما جلست إلى أحد فتفرقنا، إلا علمت أني لو لم أقعد معه، كان خيرًا لي.

سيَّار بن حاتم: حدثنا بشر بن المفضل، قال: رأيت بشر بن منصور في المنام، فقلت: ما صنع الله بك? قال: وجدت الأمر أهون مما كنت أحمل على نفسي.

قلت: توفي هذا الإمام -رحمة الله عليه- في سنة ثمانين ومائة، وله نيف وسبعون سنة.

وكان في عصره: بشر بن منصور الحنَّاط، كوفي، قليل الرواية.

أخذ عنه عبد الرحمن بن مهدي، وأبو سعيد الأشج. والحناط: بمهملة، ثم نون.

وبشر بن المفضل البصري، الحافظ، وبشر بن السري الواعظ الأفوه، بصري أيضًا.

وبشر بن عمر الزهراني، بصري، حافظ بعد المائتين.

وبشر بن بكر التِّنِّيسي، أحد الثقات.

وبشر بن آدم الضرير، بغدادي، ثقة.

ثم بشر بن شُعيب، محدث حمص.

وبشر بن الحارث، الحافي، الزاهد.

وبشر بن الحكم العبدي، النيسابوري.

وبشر بن محمد المروزي، السختياني، شيخ للبخاري.

وبشر بن معاذ العقدي، الضرير.

وبشر بن هلال، وعدة.

ومن رءوس المبتدعة: بشر بن غياث المريسي.

وبشر بن المعتمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>