وقال سفيان بن عبد الملك: سألت ابن المبارك: لم تركت حديث إبراهيم بن أبي يحيى? قال: كان مجاهرًا بالقدر، وكان صاحب تدليس.
إبراهيم بن محمد بن عرعرة: سمعت يحيى القطان يقول: سألت مالكًا عن إبراهيم بن أبي يحيى: أثقة في الحديث? قال: لا، ولا في دينه.
وقال أحمد بن حنبل عن المُعَيطي، عن يحيى بن سعيد، قال: كنا نتهمه بالكذب -يعني: ابن أبي يحيى- ثم قال أحمد: قدري جهمي، كل بلاء فيه، تركوا حديثه، وأبوه ثقة.
وروى عباس، عن ابن معين، قال: هو رافضي، قدري. وقال مرةً: كذاب. وقال أبو داود نحو ذلك.
وقال البخاري: قدري، جهمي، تركه ابن المبارك والناس.
وقال مؤمل بن إسماعيل: سمعت يحيى القطان يقول: أشهد على إبراهيم بن أبي يحيى أنه يكذب.
وقال محمد بن عبد الله بن البَرْقي: كان يرى، أو قال: يرمى بالقدر، والتشيع، والكذب.
وقال النسائي، وغيره: متروك الحديث.
وقال العُقَيلي: حدثنا محمد بن أحمد بن النضر، حدثنا أبو بكر بن عفان، قال: خرج علينا ابن عيينة، فقال: ألا فاحذروا ابن أبي رواد المرجئ، لا تجالسوه، واحذروا إبراهيم بن أبي يحيى، لا تجالسوه.
قال أبو محمد الدارمي: سمعت يزيد بن هارون يكذب زياد بن ميمون، وإبراهيم بن أبي يحيى، وخالد بن محدوج.
قال ابن حبان: اسم جده أبي يحيى: سمعان. كان مالك وابن المبارك ينهيان عنه، وتركه القطان، وابن مهدي، إلى أن قال ابن حبان: وكان يكذب في الحديث.
حجاج الأعور عن ابن جريج، عن إبراهيم بن أبي عطاء، عن موسى بن وَرْدَان، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ قال: "من مات مريضًا، مات شهيدًا، ووقي فتان القبر، وغدي عليه وريح برزقه من الجنة" (١).
(١) ضعيف جدا: أخرجه ابن حبان في "المجروحين" "١/ ١٠٦"، وابن ماجه "١٦١٥" وآفته إبراهيم بن أبي يحيى، فإنه متروك.