وأخرجه الترمذي "٣١٤"، وأحمد "٦/ ٢٨٢"، وإسماعيل القاضي في "فضل الصلاة على النبي ﷺ" "٨٤" من طريق ليث بن أبي سليم، عن عبد الله بن الحسن، عن أمه فاطمة بنت الحسين، عن جدتها فاطمة الكبرى، به. وفيه ليث بن أبي سليم، ضعيف، وفيه الانقطاع بين فاطمة بنت الحسين، وجدتها فاطمة بنت رسول الله ﷺ فإنها لم تدركها لأن فاطمة الكبرى ماتت بعد رسول الله ﷺ بشهور وكانت أول آل بيته لحاقا به ﷺ. لكن للحديث شاهد عند مسلم "٧١٣"، وأبي داود "٤٦٥"، وابن ماجه "٧٧٢" من حديث أبي حميد أو أبي أسيد مرفوعا بلفظ: "إذا دخل أحدكم المسجد فليسلم على النبي ﷺ ثم ليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، فإذا خرج فليقل: اللهم إني أسألك من فضلك". (٢) أخرجه العقيلي في "الضعفاء" "١/ ٢٥٥" في ترجمة "حسان بن إبراهيم الكرماني" ومن طريقة عن عبد الملك الكوفي، به.