للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال يحيى بن معين: لا بأس به.

وقال الدارقطني: ثقة. وقال النسائي: ليس بالقوي.

واستنكر له أحمد بن حنبل أحاديث.

مات سنة ست وثمانين ومائة.

قال العقيلي: حدثنا عبد الله بن أحمد قال: حدثت أبي بحديث لحسان بن إبراهيم، رواه عن عاصم الأحول، عن عبد الله بن حسن، عن أمه فاطمة بنت الحسين، عن فاطمة بنت رسول الله : أن النبي كان إذا دخل المسجد قال: "السلام عليك أيها النبي ورحمة الله، اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك". فقال أبي: ما هذا من حديث عاصم، هذا من حديث ليث بن أبي سليم (١). فذكرت لأبي عن حسان، عن عبد الملك الكوفي، سمعت العلاء، سمع مكحولا، عن أبي أمامة، وواثلة: "كان نبي الله إذا قام في الصلاة، لم يلتفت ورمى ببصره إلى موضع سجوده". فأنكره أبي، وقال: اضرب عليه (٢).


(١) صحيح لغيره: أخرجه العقيلي في "القضاء" "١/ ٢٥٥" بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي "٣١٤"، وأحمد "٦/ ٢٨٢"، وإسماعيل القاضي في "فضل الصلاة على النبي " "٨٤" من طريق ليث بن أبي سليم، عن عبد الله بن الحسن، عن أمه فاطمة بنت الحسين، عن جدتها فاطمة الكبرى، به. وفيه ليث بن أبي سليم، ضعيف، وفيه الانقطاع بين فاطمة بنت الحسين، وجدتها فاطمة بنت رسول الله فإنها لم تدركها لأن فاطمة الكبرى ماتت بعد رسول الله بشهور وكانت أول آل بيته لحاقا به . لكن للحديث شاهد عند مسلم "٧١٣"، وأبي داود "٤٦٥"، وابن ماجه "٧٧٢" من حديث أبي حميد أو أبي أسيد مرفوعا بلفظ: "إذا دخل أحدكم المسجد فليسلم على النبي ثم ليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، فإذا خرج فليقل: اللهم إني أسألك من فضلك".
(٢) أخرجه العقيلي في "الضعفاء" "١/ ٢٥٥" في ترجمة "حسان بن إبراهيم الكرماني" ومن طريقة عن عبد الملك الكوفي، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>