للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعن سلمة، عن الفراء: سمعت الكسائي يقول: ربما سبقني لساني باللحن.

وعن خلف بن هشام: أن الكسائي قرأ على المنبر: ﴿أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا﴾ [الكهف: ٣٤]، بالنصب، فسألوه عن العلة، فثرت في وجوههم، فمحوه، فقال لي: يا خلف! من يسلم من اللحن?

وعن الفَرَّاء، قال: إنما تعلم الكسائي النحو علي كبر، ولزم معاذًا الهراء مدة، ثم خرج إلى الخليل.

قلت: كان الكسائي ذا منزلة رفيعة عند الرشيد، وأدب ولده الأمين، ونال جاهًا وأموالًا، وقد ترجمته في أماكن.

سار مع الرشيد، فمات بالري، بقرية أرَنْبُوية، سنة تسع وثمانين ومائة، عن سبعين سنة. وفي تاريخ موته أقوال. فهذا أصحها.

<<  <  ج: ص:  >  >>