وقال ابن أبي حاتم: سئل أبو زرعة: أي شيء تنكر عليه؟ فقال: أما في الحديث فلا أعلمه.
وقال أبو حاتم: محله الصدق.
وروى أبو عبيد، عن أبي داود قال: ليس هو عندي حجة يأخذ كلام ابن إسحاق، فيوصله بالأحاديث سمع من ابن إسحاق بالري.
وقال النسائي: ليس بالقوي وقال مرة: ضعيف.
وقواه ابن حبان وغيره.
وجاء عن يحيى بن معين أيضًا: ثقة إلَّا إنه مرجئ يتبع السلطان.
وقال أبو إسحاق الجوزجاني: ينبغي أن يتثبت في أمره.
قال علي بن المديني: كتبت عنه وليس أحدث عنه.
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة: قال لي يحيى الحماني: لا أستحل الرواية عن يونس.
وقال محمد بن عبد الله بن نمير وعبيد بن يعيش: ثقة.
وقد روى له: مسلم في الشواهد، لا الأصول.
عبد الرحمن بن صالح: حدثنا يونس، عن يونس بن عمرو عن أبيه عن البراء، عن زيد بن حارثة أنه قال: يا رسول الله! آخيت بيني وبين حمزة بن عبد المطلب.
مات يونس سنة تسع وتسعين ومائة، وقد قارب الثمانين.
أخبرنا أبو جعفر بن المقير وجماعة قالوا: أخبرنا يحيى بن قميرة أخبرتنا شهدة، أخبرنا أبو غالب الباقلاني، أخبرنا أبو علي بن شاذان، أخبرنا أحمد بن عثمان الأدمي، وعبد الله بن إسماعيل الهاشمي وأبو سهل بن زياد، وعثمان بن السماك قالوا: أخبرنا أحمد بن عبد الجبار أخبرنا يونس بن بكير، عن هشام بن عروة عن أبيه، عن عائشة قالت: كانت أمي تعالجني تريد أن تسمنني بعض السمن، لتدخلني على رسول الله ﷺ فما استقام لها ذلك، حتى أكلت التمر بالقثاء، فسمنت أحسن ما يكون من السمن (١).
(١) صحيح: أخرجه أبو داود "٣٩٠٣" من طريق محمد بن إسحاق، وابن ماجه "٣٣٢٤" من طريق يونس بن بكير كلاهما عن هشام بن عروة، به.