وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، وعبد الله بن منير المروزي، وعبيد الله بن سعيد السرخسي، وعلي بن الحسن الذهلي ومحمد بن رافع القشيري ومحمود بن غيلان، ومحمد بن يوسف البيكندي وأمم سواهم.
وثقه يحيى بن معين وابن المديني والنسائي.
وقال أبو حاتم: ثقة صاحب سنة.
حمدويه بن محمد: عن محمد بن خاقان قال: سئل ابن المبارك عن النضر بن شميل، فقال: درة بين مروين ضائعة يعني: كورة مرو، وكورة مرو الروذ.
قال العباس بن مصعب: بلغني أن ابن المبارك سئل عن النضر بن شميل، فقال: ذاك أحد الأحدين لم يكن أحد من أصحاب الخليل بن أحمد يدانيه. ثم قال العباس: كان النضر إمامًا في العربية والحديث، وهو أول من أظهر السنة بمرو وجميع خراسان، وكان أروى الناس عن شعبة وخرج كتبًا كثيرة لم يسبقه إليها أحد، ولي قضاء مرو.
قال أحمد بن سعيد الدارمي: سمعت النضر بن شميل يقول: في كتاب الخليل كذا وكذا مسألة كفر.
وقال العباس بن مصعب: سئل النضر عن الكتاب الذي ينسب إلى الخليل، ويقال له: كتاب العين فأنكره. فقيل له: لعله ألفه بعدك? فقال: أوخرجت من البصرة حتى دفنت الخليل بن أحمد?.
أحمد الدارمي: سمعت النضر بن شميل يقول: خرج بي أبي من مرو الروذ إلى البصرة سنة ثمان وعشرين ومائة وأنا ابن خمس سنين، أو ست هرب من مرو الروذ حين كانت الفتنة يعني: ظهور أبي مسلم صاحب الدولة قال: وسمعت النضر قبل موته بقليل يقول: أنا ابن ثمانين وكان مرضه نحوًا من ستة أشهر. قال: ومات في أول سنة أربع، ومائتين.
وقال أبو بكر بن منجويه في، وفاته نحوًا من ذلك وقال: قبره بمرو. وكان من فصحاء الناس وعلمائهم بالأدب وأيام الناس. وقال محمد بن عبد الله بن قهزاذ: مات في آخر يوم من ذي الحجة، سنة ثلاث ومائتين ودفن في أول المحرم.
أخبرنا القاضي أبو محمد عبد الخالق بن علوان سنة أربع وتسعين وست مائة، أخبرنا