للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال أحمد بن سنان: ما رأيت عالمًا قط أحسن صلاة من يزيد بن هارون، يقوم كأنه أسطوانة.

قال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث ولد سنة ثمان عشرة ومائة، وقال: طلبت الحديث وحصين حي كان ابن المبارك يقرأ عليه وكان قد نسي.

قال ابن سعد: وتوفي في خلافة المأمون، وهو ابن تسع أو ثمان وثمانين سنة وأشهر يعني سنة ست ومائتين.

وروى المروذي عن جعفر بن ميمون حكاية تدل على أن يزيد بن هارون كان صاحب مزاح، وكان يتأدب بحضور الإمام ولا يمازحه.

وقد اعتل أحمد مرة، فعاده يزيد ووصله بخمس مائة درهم فردها أحمد واعتذر.

قرأت على أحمد بن محمد الحافظ أخبركم ابن خليل أخبرنا مسعود الخياط، أخبرنا أبو علي الحداد أخبرنا أبو الفتح علي بن محمد التاني، حدثنا ابن المقرئ سمعت أحمد بن عمرو بن جابر الرملي، سمعت الحارث بن أبي أسامة يقول: كان يزيد بن هارون إذا جاءه من فاته المجلس قال: يا غلام! ناوله المنديل. وبه: قال ابن المقرئ سمعت ابن قتيبة سمعت مؤمل بن يهاب سمعت يزيد بن هارون يقول: اللهم لا تجعلنا من الثقلاء.

الطبراني: حدثنا المعمري سمعت خلف بن سالم يقول: كنا في مجلس يزيد بن هارون فمزح مع مستمليه فتنحنح أحمد بن حنبل. فقال يزيد: من المتنحنح? فقيل له: أحمد بن حنبل فضرب يزيد على جبينه، وقال: إلَّا أعلمتموني أن أحمد ههنا حتى لا أمزح.

<<  <  ج: ص:  >  >>