للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وببئر بدر إذ يرد وجوههم … جبريل تحت لوائنا ومحمد

ثم قال الصولي: أفخر منه قول الحسن بن هانئ في علي بن موسى الرضى:

قيل لي: أنت واحد الناس … في كل كلام من المقال بديه

لك في جوهر الكلام بديع … يثمر الدر في يدي مجتنيه

فعلام تركت مدح ابن موسى … بالخصال التي تجمعن فيه

قلت: لا أهتدي لمدح إمام … كان جبريل خادمًا لأبيه

قلت: لا يسوغ إطلاق هذا الأخير إلَّا بتوقيف بل كان جبريل معلم نبينا ﷺ وعليه.

قال أحمد بن خالد الذهلي الأمير: صليت خلف علي الرضى بنيسابور، فجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في كل سورة.

قال الحاكم: حدثنا إسحاق بن محمد الهاشمي بالكوفة، حدثنا القاسم بن أحمد العلوي حدثنا أبو الصلت الهروي، حدثني علي بن موسى الرضى، قال: من قال القرآن مخلوق فهو كافر. ويروى عن علي الرضى عن آبائه: كل شيء بقدر حتى العجز والكيس.

وعن أبي الصلت قال: سمعت علي بن موسى بالموقف يدعو: اللهم كما سترت علي ما أعلم فاغفر لي ما تعلم وكما وسعني علمك فليسعني عفوك، وكما أكرمتني بمعرفتك، فأشفعها بمغفرتك يا ذا الجلال والإكرام.

توفي سنة ثلاث ومائتين كهلًا.

قال ابن حبان: علي بن موسى يروي عن أبيه العجائب روى عنه: أبو الصلت، وغيره. كان يهم ويخطئ.

قال ابن جرير في تاريخه: إن عيسى بن محمد بن أبي خالد بينما هو عرض أصحابه، ورد عليه كتاب الحسن بن سهل يعلمه فيه أن المأمون جعل علي بن موسى ولي عهده؛ لأنه نظر في بني العباس، وبني علي فلم يجد أحدًا هو أفضل ولا أعلم ولا أورع منه، وأنه سماه الرضى من آل محمد، وأمره بطرح لبس السواد ولبس الخضرة في رمضان سنة إحدى ومائتين، ويأمره أن يأمر من قبله بالبيعة له، ويلبس الخضرة في أقبيتهم وقلانسهم

<<  <  ج: ص:  >  >>