وقد كان علي الرضى كبير الشأن، أهلًا للخلافة ولكن كذبت عليه، وفيه الرافضة وأطروه بما لا يجوز، وادعوا فيه العصمة وغلت فيه، وقد جعل الله لكل شيء قدرًا.
وهو بريء من عهدة تلك النسخ الموضوعة عليه، فمنها: عن أبيه عن جده عن آبائه مرفوعًا: "السبت لنا والأحد لشيعتا والاثنين لبني أمية، والثلاثاء لشيعتهم، والأربعاء لبني العباس، والخميس لشيعتهم، والجمعة للناس جميعًا".
وبه:"لما أسرى بي سقط من عرقي فنبت منه الورد".
وبه:"ادهنوا بالبنفسج فإنه بارد في الصيف حار في الشتاء".
وبه:"من أكل رمانة بقشرها أنار الله قلبه أربعين ليلة".
وبه:"الحناء بعد النورة أمان من الجذام".
وبه: كان النبي ﷺ إذا عطس قال له علي: رفع الله ذكرك وإذا عطس علي قال له النبي ﷺ: "أعلى الله كعبك".
فهذه أحاديث وأباطيل من وضع الضلال.
ولعلي بن موسى مشهد بطوس يقصدونه بالزيارة.
يقصدونه بالزيارة.
وقيل: إنه مات مسمومًا. فقال أبو عبد الله الحاكم: استشهد علي ابن موسى بسنداباد من طوس لتسع بقين من رمضان سنة ثلاث ومائتين، وهو ابن تسع وأربعين سنة وستة أشهر.
وقيل: إنه خلف من الولد: محمدًا، والحسن وجعفرًا وإبراهيم والحسين وعائشة.