للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال محمد بن سعد ونصر الجهضمي: مات في سنة أربع ومائتين.

أخبرنا ابن أبي عمرو أبو الغنائم القيسي، وجماعة في كتابهم قالوا: أخبرنا عمر بن محمد أخبرنا هبة الله بن الحصين أخبرنا محمد بن محمد بن غيلان، أخبرنا أبو بكر الشافعي حدثنا محمد بن شداد المسمعي، حدثنا أبو عامر العقدي حدثنا قرة عن الحسن، قال: جاء مسيلمة الكذاب إلى رسول الله فلما قام من عنده قال: "هذا يبعث هلكة لقومه" (١).

أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الله، وعبد الدائم الوزان، وعلي ابن محمد الحنبلي، وأبو بكر بن عبد الله بن عمر، وأحمد بن عبد الرحمن الوراق، وعمر بن أبي بكر الأباري قالوا: أخبرنا عبد الله بن عمر، أخبرنا عبد الأول بن عيسى أخبرنا أبو عاصم الفضيلي، أخبرنا عبد الرحمن بن أبي شريح، حدثنا يحيى يعني: ابن صاعد حدثنا بكار بن قتيبة، حدثنا أبو عامر العقدي حدثنا عبيد الله بن إسحاق عن أبيه عن أبي هريرة: عن النبي قال: "أطعموهم مما تأكلون وألبسوهم مما تلبسون، وما فسد عليكم فبيعوه ولا تعذبوا خلق الله". يعني: المملوكين.

هذا حديث غريب، فرد، وعبيد الله هذا: ذكره ابن أبي حاتم، وأنه يروي عن أبيه، وما غمزهما، والمتن محفوظ بإسناد آخر (٢).


(١) ضعيف: فيه محمد بن شداد، ضعيف. وكذا قرة ضعيف أيضا وهو مرسل فهذه ثلاث علل.
(٢) صحيح: أخرجه البخاري "٣٠"، ومسلم "١٦٦١" "٤٠"، من طريق شعبة، عن واصل الأحدب، عن المعور بن سويد قال: رأيت أبا ذر وعليه حلة وعلى غلامه مثلها فسألته عن ذلك؟ قال: فذكر أنه ساب رجلا على عهد رسول الله فعيره بأمه. قال: فأتى الرجل النبي . فذكر ذلك له. فقال النبي : "إنك امرؤ فيك جاهلية. إخوانكم وخولكم جعلهم الله تحت أيديكم فمن كان أخوه تحت يديه، فليطعمه مما يأكل وليلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم فأعينوهم عليه".

<<  <  ج: ص:  >  >>