للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقد وهم صاحب الكمال (١)، وزعم أنه روى عن: عبد الوهاب بن بخت، وعبيد الله بن عمر وهذا مستحيل.

وقد اختلفوا في وفاته: فقال أبو حسان الزيادي وابن حبان: سنة سبع ومائتين زاد ابن حبان: في تاسع صفر.

وقال ابن سعد وخليفة ومطين: سنة ثمان زاد ابن سعد فقال: يوم الثلاثاء، لسبع خلون من صفر.

أخبرنا إسماعيل بن عبد الرحمن، أخبرنا أبو محمد بن قدامة الفقيه، أخبرنا أحمد بن المقرب أخبرنا طراد بن محمد النقيب أخبرنا علي بن عبد الله الهاشمي، أخبرنا محمد بن عمرو حدثنا محمد ابن عبيد الله، حدثنا يونس بن محمد حدثنا أبو أويس عن ابن شهاب عن سالم وحمزة ابني عبد الله بن عمر عن أبيهما: أنه سمع رسول الله يقول: "الشؤم في الفرس والمرأة والدار".

متفق عليه من حديث ابن شهاب (٢). ويرويه النسائي عن محمد بن نصر النيسابوري عن أيوب بن سليمان، عن أبي بكر بن أبي أويس عن سليمان بن بلال، عن موسى بن عقبة، وآخر عن ابن شهاب فكأن ابن المقرب الكرخي سمعه من النسائي.

أخبرنا أحمد بن عبد الحميد بقراءتي، أخبرنا موسى بن عبد القادر وأخبرنا أبو الحسين


(١) صاحب الكمال: هو الحافظ بعد الغني بن عبد الواحد بن علي سرور بن رافع، أبو محمد المقدسي الجماعيلي ثم الدمشقي الصالحي الحنبلي، صاحب التصانيف. ولد في سنة إحدى وأربعين وخمس مائة.
كان كثير العبادة ورعا متمسكا بالسنة على قانون السلف تكلم في الصفات والقرآن بشيء أنكره أهل التأويل من الفقهاء وشنعوا عليه؛ فعقد له مجلس بدار السلطان بدمشق فأصر، وأباحوا قتله، فشفع فيه أمراء الأكراد على أن يبرح من دمشق، فذهب إلى مصر، وأقام بها خاملا إلى حين وفاته. توفي يوم الاثنين الثاني والعشرين من شهر ربيع الأول سنة ست مائة.
(٢) صحيح على شرط الشيخين: أخرجه مالك "٢/ ٩٧٢"، والطيالسي "١٨٢١"، وأحمد "٢/ ٨، ١١٥، ١٢٦، ١٣٦"، والبخاري "٥٠٩٣"، "٥٧٧٢"، وفي "الأدب المفرد" "٩١٦"، ومسلم "٢٢٢٥"، وأبو داود "٣٩٢٢"، والنسائي "٦/ ٢٢٠"، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" "٤/ ٣١٣"، والقضاعي في "مسند الشهاب" "٢٩٤"، والبغوي "٢٢٤٤" من طرق عن الزهري، به.
وورد عن سهل : عند مالك "٢/ ٩٧٢"، وأحمد "٥/ ٣٣٣، ٣٣٨"، والبخاري "٢٨٥٩"، "٥٠٩٥"، ومسلم "٢٢٢٦"، وابن ماجه "١٩٩٤"، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" "٤/ ٣١٤"، والطبراني في "الكبير" "٥٧٧٠" كلهم من طريق مالك عن أبي حازم، عن سهل، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>