كان كثير العبادة ورعا متمسكا بالسنة على قانون السلف تكلم في الصفات والقرآن بشيء أنكره أهل التأويل من الفقهاء وشنعوا عليه؛ فعقد له مجلس بدار السلطان بدمشق فأصر، وأباحوا قتله، فشفع فيه أمراء الأكراد على أن يبرح من دمشق، فذهب إلى مصر، وأقام بها خاملا إلى حين وفاته. توفي ﵀ يوم الاثنين الثاني والعشرين من شهر ربيع الأول سنة ست مائة. (٢) صحيح على شرط الشيخين: أخرجه مالك "٢/ ٩٧٢"، والطيالسي "١٨٢١"، وأحمد "٢/ ٨، ١١٥، ١٢٦، ١٣٦"، والبخاري "٥٠٩٣"، "٥٧٧٢"، وفي "الأدب المفرد" "٩١٦"، ومسلم "٢٢٢٥"، وأبو داود "٣٩٢٢"، والنسائي "٦/ ٢٢٠"، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" "٤/ ٣١٣"، والقضاعي في "مسند الشهاب" "٢٩٤"، والبغوي "٢٢٤٤" من طرق عن الزهري، به. وورد عن سهل ﵁: عند مالك "٢/ ٩٧٢"، وأحمد "٥/ ٣٣٣، ٣٣٨"، والبخاري "٢٨٥٩"، "٥٠٩٥"، ومسلم "٢٢٢٦"، وابن ماجه "١٩٩٤"، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" "٤/ ٣١٤"، والطبراني في "الكبير" "٥٧٧٠" كلهم من طريق مالك عن أبي حازم، عن سهل، به.