للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال أبو زرعة: رجع شبابة عن الإرجاء.

وقال أحمد بن حنبل: كان شعبة يتفقد أصحاب الحديث، فقال يومًا: ما فعل ذاك الغلام الجميل? يعني: شبابة.

وقال ابن قتيبة: خرج شبابة إلى مكة فمات بها.

وقال أحمد: كان داعية إلى الإرجاء.

وقال أبو حاتم: صدوق، ولا يحتج به.

وقال أبو أحمد بن عدي: يقال: اسمه مروان ولقبه شبابة.

وروى أحمد بن أبي يحيى عن أحمد بن حنبل قال: تركته للإرجاء.

وقال عثمان الدارمي: قلت ليحيى: فشبابة في شعبة? قال: ثقة. وقال علي بن المديني: صدوق إلَّا أنه يرى الإرجاء ولا ينكر لمن سمع ألوفًا أن يجيء بخبر غريب.

قال طائفة: مات شبابة سنة ست ومائتين.

أخبرنا جماعة إجازة قالوا: أخبرنا عمر بن طبرزد أخبرنا ابن الحصين، أخبرنا ابن غيلان أخبرنا أبو بكر الشافعي حدثنا عبد الله بن روح المدائني، حدثنا شبابة حدثنا ابن زبر حدثنا الزهري عن أبي سلمة عن عائشة قالت: "أهللت مع رسول الله بعمرة في حجته" (١). قال الزهري: وسمعت غيرها يقول: أهل رسول الله بعمرة وحجة.

قال الأثرم: سمعت أبا عبد الله وذكر شبابة فقال: روى عن شعبة عن قتادة عن الحسن عن أنس أن النبي جلد في الخمر. قال: وهذا ليس بشيء. رواه: غير واحد عن شعبة عن قتادة عن أنس.

قيل لأبي عبد الله: وروى عن: شعبة عن بكير بن عطاء عن عبد الرحمن بن يعمر الديلي في الدباء. فقال: وهذا إنما روى شعبة بهذا الإسناد حديث الحج.

وقال أبو عبد الله: كنت كتبت عن شبابة قديمًا شيئًا يسيرًا قبل أن نعلم أنه يقول بهذا يعني: الإرجاء.

وقال عبد الله بن أحمد: كان أبي ينكر حديث شبابة عن شعبة عن معن قال: كان ينتبذ لعبد الله في جر.

وذكر العقيلي: أن شبابة قدم من المدائن للذي أنكر عليه أحمد فكانت الرسل تختلف بينهما قال الناقل: فرأيت شبابة تلك الأيام مغمومًا مكروبًا، ثم انصرف إلى المدائن قبل أن ينصلح أمره عند أحمد بن حنبل.


(١) صحيح: أخرجه البخاري "١٥٥٦"، ومسلم "١٢١١".

<<  <  ج: ص:  >  >>