وأورده البخاري في "التاريخ الكبير" "٢/ ١/ ٤٣٤": "وقال ابن طهمان عن ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن النبي ﷺ: "ما سمعتم عني من حديث تعرفونه فصدقوه". وقال يحيى: "عن أبي هريرة" وهو وهم ليس فيه أبو هريرة". قلت: يعني أن الصواب في الحديث الإرسال، فهو علة الحديث. وأورده ابن أبي حاتم في "العلل" "٢/ ٣١٠/ ٣٤٤٥"، وقال: "سمعت أبي وحدثنا عن بسام بن خالد، عن شعيب بن إسحاق، عن ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: "إذا بلغكم عني حديث يحسن بي أن أقوله فأنا قلته، وإذا بلغكم عني حديث لا يحسن بي أن أقوله فليس مني ولم أقله". قال أبي: هذا حديث منكر. الثقات لا يعرفونه". قلت: أي أن الثقات لا يجاوزون به سعيد المقبري، ولا يذكرون في إسناده أبا هريرة.