للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روى عنه: إبراهيم بن موسى الفراء ويحيى بن معين وإسحاق بن راهويه، وعبد الله بن محمد المسندي وخلق سواهم ولم يدركه أحمد بن حنبل.

ذكره أبو حاتم فقال: ثقة متقن.

وروى عبد الله بن أحمد عن أبيه قال: سمعت بعض أصحابنا قال مرة: قال يحيى بن معين: كتب لي عبد الرزاق إلى هشام بن يوسف فقال: إنك تأتي رجلًا إن كان غيره السلطان فإنه لم يغير حديثه.

وقال يحيى بن معين: مكثنا على باب هشام خمسين يومًا لا يحدثنا بحديث نذهب معه إلى باب الأمير.

وقال أحمد بن حنبل: سمعت عبد الرزاق يقول: أتاه يعني: يحيى ابن معين فأجزره وشاة وفعل به، وفعل ثم قال أحمد: هشام ألأم من أن يذبح له.

قال إبراهيم بن يوسف: سمعت هشام بن يوسف يقول: قدم سفيان الثوري اليمن فقال: اطلبوا كاتبًا سريع الخط. فارتادوني فكنت أكتب.

قال أبو زرعة الرازي: هشام أصح اليمانيين كتابًا.

وقال عبد الرزاق: إن حدثكم القاضي فلا عليكم أن لا تكتبوا عن غيره.

قلت: توفي هشام في سنة سبع، وتسعين ومائة في عشر السبعين أرى.

قرأت على أبي المعالي أحمد بن إسحاق بن محمد بن المؤيد القرافي بمصر، أخبرنا أبو العباس أحمد بن أبي الفتح والفرج بن عبد الله الكاتب ببغداد قالا: أخبرنا محمد بن عمر القاضي، أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن النقور، أخبرنا علي بن عمر الحربي في سنة خمس وثمانين وثلاث مائة حدثنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، حدثنا أبو زكريا يحيى بن معين سنة سبع وعشرين ومائتين، حدثنا هشام بن يوسف عن عبد الله بن سليمان النوفلي عن محمد بن علي عن أبيه عن ابن عباس قال: قال رسول الله : "أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمه، وأحبوني لحب الله وأحبوا أهل بيتي لحبي" (١).

هذا حديث غريب فرد ما رواه عن ابن عباس إلَّا ولده علي، ولا عن علي إلَّا ابنه محمد أبو الخلفاء تفرد به عنه: قاضي صنعاء عبد الله بن سليمان، ولم يروه عنه إلَّا هشام أخرجه: الترمذي عن سليمان بن الأشعث السجزي عن يحيى بن معين فوقع لنا بدلًا بعلو درجتين.

وقد رواه يعقوب الفسوي في تاريخه، عن زياد بن أيوب عن ابن معين، والناس فيه عيال على يحيى، وليس النوفلي بمعروف.


(١) ضعيف: أخرجه الترمذي "٣٧٨٩" من طريق هشام بن يوسف، به.
قلت: إسناد ضعيف، آفته عبد الله بن سليمان النوفلي، مجهول، لذا قال الحافظ في "التقريب" مقبول.
وليس ثم من تابعه. وأورد الذهبي هذا الحديث في ترجمته في "الميزان" وقال عنه: فيه جهالة.

<<  <  ج: ص:  >  >>