قال الذهبي: "ترافق هو وابن تيمية كثيرا في سماع الحديث، وفي النظر في العلم، وكان يقرر طريقة السلف في السنة، ويعضد ذلك بمباحث وقواعد كلامية. وقد كان المزي شافعي المذهب سلفي العقيدة. وللمزي مصنفان عظيمان، هما كتابه القيم الذي يعد من أعظم الكتب المؤلفة "تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف" وكتاب المزي الثاني: هو "تهذيب الكمال في أسماء الرجال" ويعد أعظم كتاب ألف في فنه أربى فيه على من تقدمه وكسف مؤلفاتهم، ولم يستطع أحد بعده حتى اليوم أن يبلغ شأوه بله أن يأتي بأحسن منه. توفي سنة "٧٤٢" هـ. (١) صحيح: أخرجه مالك "٢/ ٦٨٣"، ومن طريقة أخرجه الشافعي "٢/ ١٤٦"، وأحمد "٢/ ٦٣" والبخاري "٢١٣٩"، "٢١٦٥"، ومسلم "١٤١٢"، في "البيوع" "ص ١١٥٤"، والنسائي "٧/ ٢٥٨"، وابن ماجه "٢١٧١"، والطحاوي "٣/ ٣"، والبيهقي "٥/ ٣٤٤"، والبغوي "٢٠٩٣"، عن نافع، به. (٢) النجش: هو أن يرى الرجل السلعة تباع، فيزيد في ثمنها، وهو لا يريد شراءها، بل يريد ترغيب السوام فيها ليزيدوا في ثمنها، والتناجش: أن يفعل هذا بصاحبه على أن يكافئه صاحبه بمثله إن هو باع.