وقال البخاري فيما حكاه عنه الدولابي: حدثنا محمد بن يوسف، وكان من أفضل أهل زمانه عن سفيان بحديث ذكر.
وقال النسائي: ثقة.
وقال أبو زرعة: الفريابي أحب إلي من يحيى بن يمان.
وقال أبو حاتم: ثقة صدوق.
وسئل الدارقطني عنهم فوثقه، وقدمه لفضله ونسكه على قبيصة.
وقال ابن زنجوية: ما رأيت أورع من الفريابي.
قال إبراهيم بن أبي طالب: سمعت محمد بن سهل بن عسكر: خرجنا مع محمد بن يوسف الفريابي في الاستسقاء فرفع يديه فما أرسلهما حتى مطرنا.
وقال البخاري: رأيت قومًا دخلوا إلى محمد بن يوسف الفريابي فقيل له: إن هؤلاء حرجئة فقال: أخرجوهم فتابوا ورجعوا.
قال البخاري: واستقبلنا أحمد بن حنبل وهو يريد حمص، ونحن خارجون منها وفاته محمد بن يوسف.
قال أحمد بن عبد الله العجلي: سألت الفريابي: ما تقول؟ أبو بكر أفضل أو لقمان؟ فقال: ما سمعت هذا إلَّا منك أبو بكر أفضل من لقمان.
قال العجلي: الفريابي: ثقة كانت سنته كوفية ثم قال: وقال بعض البغداديين: أخطأ محمد بن يوسف في خمسين حديثا ومائة من حديث سفيان.
وقال ابن عدي: له عن الثوري إفرادات وله حديث كبير عن الثوري، ويقدم على الجماعة في الثوري كعبد الرزاق ونظرائه وقالوا: الفريابي أعلم بالثوري منهم. ورحل إليه أحمد فلما قرب من قيسارية نعي إليه فعدل إلى حمص والفريابي فيما يتبين صدوق لا بأس به.
أنبأنا إبراهيم بن الدرجي عن محمد بن معمر، أخبرنا سعيد بن أبي الرجاء أخبرنا أحمد بن محمود، أخبرنا ابن المقرئ حدثنا عبد العزيز بن أحمد بن أبي رجاء بمكة حدثنا إبراهيم بن معاوية القيسراني، حدثنا الفريابي قال: رأيت في منامي كأني دخلت كرمًا فيه