ويحيى بن مطرف، وإسماعيل سمويه، وحفص بن عمر الرقي سنجه، ومحمد بن أيوب بن الضريس، وأبو مسلم الكجي ومحمد بن عثمان بن أبي سويد، وأبو خليفة وعلي بن عبد العزيز، ومحمد بن عبد الله بن سنجر الجرجاني، وخلق كثير.
روى أحمد بن زهير عن يحيى بن معين: ثقة مأمون.
وقال الفضل بن سهل الأعرج: كان يحيى بن معين يقدم مسلم بن إبراهيم على معاذ بن هشام، ويقول: لا أجعل رجلا لم يرو إلَّا عن أبيه كرجل روى عن الناس.
وقال أبو إسماعيل الترمذي: سمعت مسلم بن إبراهيم يقول: كتبت عن ثمان مائة شيخ ما جزت الجسر.
قال أبو داود: ما رحل مسلم إلى أحد، وكتب عن قريب من ألف شيخ، وهؤلاء أصحاب شيوخ: مسلم بن إبراهيم، وعبد الصمد، وإسحاق بن إدريس.
وقال أيضًا: كان مسلم يحفظ حديثه عن قرة ويحفظ حديث هشام، وحديث أبان العطار بهذه هذا، وهو أحب إلينا من ابن كثير كان ابن كثير يعني: محمدًا لا يحفظ، وكانت فيه سلامة.
قال نصر بن علي: سمعت مسلم بن إبراهيم يقول: قعدت مرة أذاكر شعبة عن خالد بن قيس فقال: كدت تلقى أبا هريرة يريد على سبيل المبالغة.
قال أحمد بن عبد الله العجلي: كان مسلم يسكن البصرة في دار كبيرة، وإنما معه أخته عجوز كبيرة، وكان أصحاب الحديث إذا أرادوا أن يغيظوه قالوا: أختك قدرية فيقول: لا والله إلَّا مثبتة، وكان ثقة عمي بأخرة وروى عن سبعين امرأة.
قال أبو زرعة: سمعت مسلم بن إبراهيم يقول: ما أتيت حلالًا ولا حرامًا قط وكان أتى عليه نيف وثمانون سنة.
قال أبو حاتم: كان لا يحتاج إليه يعني: الجماع، وهو ثقة صدوق.
مات في صفر سنة اثنتين وعشرين ومائتين، وهو في عشر المائة ﵀.
أخبرنا أبو الفضل أحمد بن تاج الأمناء، أنبأنا عبد المعز بن محمد أخبرنا زاهر بن طاهر أخبرنا أبو سعد الكنجروذي أخبرنا عبد الله بن محمد الرازي، أخبرنا محمد بن أيوب حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا سحامة بن عبد الله قال: قدم علينا أنس بن مالك واسط، فحدثنا: أن رجلًا جاء إلى النبي ﷺ فذكر من أمره حاجة وفقرًا، فأقيمت الصلاة،