للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عشرين ألفًا فإن كنت عندك فيها صادقًا فما ينبغي أن تكذبني في حديث، وإن كنت عندك كاذبًا ما ينبغي أن تصدقني فيها ولا تكتب عني شيئًا، وترمي به برة بنت أبي عاصم طالق ثلاثًا إن لم أكن سمعته من همام والله لا كلمتك أبدًا.

قال حاتم بن الليث الجوهري: كان أبو سلمة أحمر الرأس، واللحية يخضب بالحناء، وكان قد رأى سعيد بن أبي عروبة وحفظ عنه مسائل مات بالبصرة في رجب سنة ثلاث، وعشرين ومائتين.

وقال ابن سعد: مات ليلة الثلاثاء لثلاث عشرة خلت من رجب سنة ثلاث.

أخبرنا أبو الفضل أحمد بن هبة الله أنبأنا أبو روح عبد المعز بن محمد أخبرنا زاهر بن طاهر أخبرنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمن الكنجروذي أخبرنا أبو سعيد عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أيوب الرازي حدثنا أبو عمر حفص بن عمر، وأبو سلمة موسى بن إسماعيل قالا: حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس أن رسول الله قال: "أعطي يوسف شطر الحسن" (١).

أخرجه مسلم عن شيبان عن حماد فوقع لنا بدلًا عاليًا.

كتب إلينا أبو الفرج بن قدامة، وغيره أن محمد بن عمر أخبرهم: أخبرنا أبو غالب بن البناء أخبرنا أبو محمد الجوهري حدثنا أبو بكر القطيعي، حدثنا محمد بن يونس القرشي حدثنا أبو سلمة حدثنا سعيد بن سلمة بن أبي الحسام عن هشام بن عروة عن أخيه عن أبيه عن عائشة قالت: اجتمع إحدى عشرة امرأة فتعاهدن، وتعاقدن أن لا يكتمن من أخبار أزواجهن شيئًا وذكر حديث أم زرع وقالت عائشة: قال لي رسول الله : "يا عائشة! فكنت لك كأبي زرع لأم زرع".

رواه مسلم (٢) عن الحلواني عن أبي سلمة فوقع لنا بدلًا بعلو درجتين.


(١) صحيح: أخرجه مسلم "١٦٢".
(٢) صحيح: رواه مسلم "٢٤٤٨".

<<  <  ج: ص:  >  >>