للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

زرعة وأبو حاتم وإبراهيم بن عبد الله الختلي، وأحمد بن البرقي وأحمد بن يحيى الرقي، وإسحاق بن سيار النصيبي، وجعفر بن أحمد الغافقي، والحسن بن سليمان الفزاري قبيطة، والحسن بن غفير المصري العطار، وأبو الزنباع روح بن الفرج والحسين بن حميد العكي وأبو خيثمة علي بن عمرو بن خالد الحراني وأخوه أبو علاثة محمد بن عمرو، وأبو الأحوص العكبري ويحيى بن أيوب العلاف، ويعقوب الفسوي وخلق كثير.

قال أبو زرعة: ثقة ذهب إلى مصر في التجارة ومات بها.

وقال ابن حبان في الثقات: مات سنة اثنتين وعشرين ومائتين.

وهذا وهم فقد قال ابن يونس: سكن مصر، وتوفي بها يوم الثلاثاء لسبع بقين من شهر ربيع الآخر سنة اثنتين وثلاثين.

قال: وكان قد عمي قبل أن يموت بيسير وخلف ولدًا يقال له: محمد ولد بمصر يروي عن أبيه.

قلت: فهذا الصحيح في وفاته وقيل: مات سنة ثلاثين، وقيل: سنة ثلاث وثلاثين.

وأما أخو يوسف بن عدي أعني: الحافظ زكريا بن عدي فكان أحفظ من يوسف، وأجل مات قبل يوسف بعشرين سنة.

وليس ليوسف في صحيح البخاري سوى حديث طويل حدث به أبو إسحاق بن الدرجي، وأجازه لي عن أبي جعفر الصيلاني وجماعة قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله أخبرنا ابن ريذة أخبرنا الطبراني حدثنا أحمد بن رشدين حدثنا يوسف بن عدي حدثنا عبد الله بن عمرو عن زيد بن أبي أنيسة عن المنهال عن سعيد عن ابن عباس قال: جاءه رجل فقال: يا أبا عباس! إني أجد في القرآن أشياء تختلف علي فقد وقع في صدري فقال ابن عباس: تكذيب؟ فقال الرجل: ما هو تكذيب ولكن اختلاف الحديث (١).


(١) أخرجه البخاري معلقا في تفسير سورة حم السجدة "٨/ ٥٥٥" عن المنهال، عن سعيد، به. وقال الحافظ في "الفتح" "٨/ ٥٥٦" وصله الطبري وابن أبي حاتم بإسناد على شرط البخاري في الصحة.
وقال الحافظ في "الفتح" "٨/ ٥٥٧" قوله: "عن سعيد" هو ابن جبير، وصرح به الأصيلي في روايته وكذا النسفي. وقوله: "قال رجل لابن عباس" كأن هذا الرجل هو نافع بن الأزرق الذي صار بعد ذلك رأس الأزارقة من الخوارج، وكان يجالس ابن عباس بمكة ويسأله ويعارضه.

<<  <  ج: ص:  >  >>