للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبو عبيد قال: سمعني ابن إدريس أتلهف على بعض الشيوخ فقال لي: يا أبا عبيد مهما فاتك من العلم، فلا يفوتنك من العمل.

الحاكم: سمعت أبا الحسن الكارزي سمعت علي بن عبد العزيز سمعت أبا عبيد يقول: المتبع السنة كالقابض على الجمر هو اليوم عندي أفضل من ضرب السيف في سبيل الله.

وعن أبي عبيد قال: مثل الألفاظ الشريفة، والمعاني الظريفة مثل القلائد اللائحة في الترائب الواضحة.

قال عباس الدوري: سمعت أبا عبيد يقول: إني لأتبين في عقل الرجل أن يدع الشمس، ويمشي في الظل.

وبإسنادي إلى الخطيب: أخبرنا أحمد بن علي البادا أخبرنا عبد الله بن جعفر الزبيبي، حدثنا عبد الله بن العباس الطيالسي سمعت الهلال بن العلاء الرقي يقول: من الله على هذه الأمة بأربعة في زمانهم: بالشافعي تفقه بحديث رسول الله ﷺ وبأحمد ثبت في المحنة لولا ذلك كفر الناس، وبيحيى بن معين نفى الكذب عن الحديث، وبأبي عبيد فسر الغريب من الحديث، ولولا ذلك لاقتحم الناس في الخطأ.

وقال إبراهيم بن أبي طالب: سألت أبا قدامة عن الشافعي، وأحمد إسحاق وأبي عبيد فقال: أما أفقههم فالشافعي لكنه قليل الحديث، وأما أورعهم: فأحمد وأما أحفظهم: فإسحاق، وأما أعلمهم بلغات العرب فأبو عبيد.

قال الحسن بن سفيان: سمعت إسحاق بن إبراهيم الحنظلي يقول: أبو عبيد: أوسعنا علما وأكثرنا أدبًا وأجمعنا جمعًا إنا نحتاج إليه ولا يحتاج إلينا سمعها الحاكم من أبي الوليد الفقيه: سمعت الحسن.

وقال أحمد بن سلمة: سمعت إسحاق بن راهويه يقول: الحق يحبه الله ﷿ أبو عبيد القاسم بن سلام أفقه مني وأعلم مني.

الخطيب في تاريخه: حدثني مسعود بن ناصر أخبرنا علي بن بشرى، حدثنا محمد بن الحسين الآبري سمعت ابن خزيمة: سمعت أحمد بن نصر المقرئ يقول: قال إسحاق: إن الله لا يستحيي من الحق: أبو عبيد أعلم مني ومن ابن حنبل والشافعي.

قال أبو العباس ثعلب: لو كان أبو عبيد في بني إسرائيل لكان عجبًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>