وهشيم، وأبي بكر بن عياش، وإبراهيم بن طهمان -له عنه حديث واحد- وخارجة بن مصعب، وعبد الله بن المبارك، وعيسى بن عبيد الكندي -وهو من كبار مشيخته- وعبد المؤمن بن خالد الحنفي، ونوح بن أبي مريم، ويحيى بن حمزة القاضي، وعبد السلام بن حرب وعبد العزيز الدراوردي، وفضيل بن عياض، وسفيان بن عيينة، وإبراهيم بن سعد، وجرير بن عبد الحميد، وبقية بن الوليد، ومعتمر بن سليمان، وأبي معاوية، ورشدين بن سعد، وحفص بن غياث، وابن وهب، ويحيى القطان، والوليد بن مسلم، ووكيع، وابن إدريس، ونوح بن قيس، وعبد الرزاق، وأبي داود الطيالسي، وخلق كثير بخراسان والحرمين والعراق والشام واليمن ومصر. وفي قوة روايته نزاع.
روى عنه: البخاري -مقرونًا بآخر- وأبو داود، والترمذي، وابن ماجه بواسطة، ويحيى بن معين، والحسن بن علي الحلواني، وأحمد بن يوسف السلمي، ومحمد بن يحيى الذهلي، ومحمد بن عوف، والرمادي، وأبو محمد الدارمي، وسمويه، وأبو الدرداء عبد العزيز بن منيب، وعبيد بن شريك البزار، وأبو حاتم، ومحمد بن إسماعيل الترمذي، ويعقوب الفسوي، وأبو الأحوص العكبري، وبكر بن سهل الدمياطي، وخلق آخرهم موتا: شاب كاتب كان معه في السجن اتفاقًا، وهو حمزة بن محمد بن عيسى البغدادي.
قال المروذي: سمعت أبا عبد الله يقول: جاءنا نعيم بن حماد ونحن على باب هشيم نتذاكر المقطعات قال: جمعتم حديث رسول الله ﷺ؟ قال: فعنينا بها من يومئذ.
وروى: الميموني، عن أحمد، قال: أول من عرفناه يكتب المسند نعيم بن حماد.
قال أبو بكر الخطيب: يقال: إن أول من جمع المسند وصنفه: نعيم.
وقال أحمد: كان نعيم كاتبًا لأبي عصمة -يعني: نوحًا- وكان شديد الرد على الجهمية، وأهل الأهواء، ومنه تعلم نعيم.
قال صالح بن مسمار: سمعت نعيم بن حماد يقول: أنا كنت جهميا، فلذلك عرفت كلامهم، فلما طلبت الحديث، عرفت أن أمرهم يرجع إلى التعطيل.
يوسف بن عبد الله الخوارزمي: سألت أحمد بن حنبل عن نعيم بن حماد، فقال: لقد كان من الثقات.
ابن عدي: حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا عبد العزيز بن سلام، حدثني أحمد بن ثابت