للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الفسوي: مات الحزامي في المحرم، سنة ست وثلاثين ومائتين.

وقيل: إن الحزامي حفظ من مالك مسألة واحدة.

أخبرنا أحمد بن هبة الله -فيما قرأت عليه- عن عبد المعز بن محمد، أخبرنا زاهر بن طاهر، أخبرنا أبو سعد الكنجروذي، أخبرنا أبو عمرو بن حمدان، حدثنا أبو إسحاق عمران بن موسى بن مجاشع الجرجاني، حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، حدثنا إبراهيم بن مهاجر بن مسمار، عن عمر بن حفص بن ذكوان، عن مولى الحُرَقَة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله : "إن الله -تعالى- قرأ طه ويس قبل أن يخلق آدم بألف عام فلما سمعت الملائكة القرآن قالت: طوبى لأمة ينزل هذا عليهم وطوبى لأجواف تحمل هذا وطوبى لألسن تكلم بهذا" (١).

هذا حديث منكر، فابن مهاجر وشيخه: ضعيفان.

أخبرنا محمد بن عبد الغني الذهبي، ومحمد بن يوسف الشبلي، وسنقر الزيني، وعمر بن محمد الوراق، وعيسى بن أبي محمد، والحسن بن علي، وآخرون، قالوا: أخبرنا عبد الله بن عمر، أخبرنا أبو الوقت السجزي، أخبرنا أبو الحسن الداوودي، أخبرنا أبو محمد بن حمويه، أخبرنا عيسى بن عمر، أخبرنا عبد الله بن عبد الرحمن الحافظ، أخبرنا إبراهيم بن المنذر، حدثنا عبد العزيز بن أبي ثابت الزهري، حدثني إسماعيل بن إبراهيم، عن عمه؛ موسى بن عقبة، عن كريب، عن ابن عباس، قال: كان رسول الله أفلج الثنيتين إذا تكلم رئي كالنور يخرج من بين ثناياه (٢).

أخرجه الترمذي في "الشمائل"، عن عبد الله.


(١) موضوع: أخرجه العقيلي في "الضعفاء الكبير" "١/ ٦٦"، وابن حبان في "المجروحين" "١/ ١٠٨". وفيه علتان: الأولى: إبراهيم بن مهاجر بن مسمار، قال البخاري: منكر الحديث. والثانية: عمر بن حفص متروك كما قال أحمد والنسائي.
(٢) ضعيف جدًّا: أخرجه الترمذي في "الشمائل" "١٥"، والبيهقي في "الدلائل" "١/ ٢١٥"، وآفته عبد العزيز بن أبي ثابت الزهري، وهو عبد العزيز بن عمران الزهري، قال البخاري: لا يكتب حديث. وقال النسائي وغيره: متروك.

<<  <  ج: ص:  >  >>