للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أحمد بن يوسف البجيري: سمعت الأعين يقول: رأيت علي بن المديني مستلقيًا وأحمد عن يمينه وابن معين عن يساره وهو يملي عليهما.

قال أبو أمية الطرسوسي: سمعت عليًّا يقول: ربما أذكر الحديث في الليل فآمر الجارية تسرج السراج فأنظر فيه.

البخاري: سمعت أحمد بن سعيد الرباطي قال: قال علي: ما نظرت في كتاب شيخ فاحتجت إلى السؤال به عن غيري.

وعن العباس بن سورة، قال: سئل يحيى بن معين عن علي بن المديني والحميدي فقال: ينبغي للحميدي أن يكتب عن آخر عن علي بن المديني.

قال محمد بن طالب بن علي النسفي: سمعت صالح بن محمد يقول: أعلم من أدركت بالحديث وعلله علي بن المديني وأفقههم في الحديث: أحمد، وأمهرهم بالحديث: سليمان الشاذكوني.

وقال عبد المؤمن بن خلف: سمعت صالح بن محمد سمعت إبراهيم بن محمد بن عرعرة سمعت يحيى بن سعيد القطان يقول لابن المديني: ويحك يا علي إني أراك تتبع الحديث تتبعًا لا أحسبك تموت حتى تبتلى.

الفسوي: سمعت عليًّا وقوم يختلفون إليه يقرأ عليهم أبواب السجدة كان يذكر له طرف حديث فيمر على الصفحة والورقة فإذا تعايى في شيء، لقنوه الحرف والشيء منه ثم يمر ويقول: الله المستعان هذه الأبواب أيام نطلب، كنا نتلاقى به المشايخ ونذاكرهم بها ونستفيد ما يذهب علينا منها وكنا نحفظها. وقد احتجنا اليوم إلى إن نلقن في بعضها.

قال أزهر بن جميل: كنا عند يحيى بن سعيد أنا وعبد الرحمن وسفيان الرؤاسي وعلي بن المديني وغيرهم إذ جاء عبد الرحمن بن مهدي منتقع اللون أشعث فسلم. فقال له يحيى ما حالك أبا سعيد? قال: خير. رأيت البارحة في المنام كأن قومًا من أصحابنا قد نكسوا. قال علي بن المديني: يا أبا سعيد هو خير. قال الله -تعالى: ﴿وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ﴾ [يس: ٦٨]. قال: اسكت، فوالله إنك لفي القوم.

قال الأثرم اللغوي: سمعت الأصمعي يقول لعلي بن المديني: والله يا علي، لتتركن الإسلام وراء ظهرك.

أحمد بن كامل القاضي: حدثنا أبو عبد الله غلام خليل، عن العباس بن عبد العظيم،

<<  <  ج: ص:  >  >>