قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن أبي جعفر الجمال وإبراهيم بن موسى فقال: كان أبو جعفر أوسع حديثًا وكان إبراهيم أتقن وأبو جعفر صدوق.
قال أبو بكر الأعين: مشايخ خرسان ثلاثة: أولهم: قتيبة والثاني: محمد بن مهران والثالث: علي بن حجر.
قال البخاري: مات محمد بن مهران في أول سنة تسع وثلاثين ومائتين أو قريبًا منه.
قرأت على أحمد بن هبة الله، عن عبد المعز بن محمد، أخبرنا تميم القصار، أخبرنا محمد بن عبد الرحمن سنة تسع وأربعين وأربعمائة، أخبرنا أبو أحمد محمد بن محمد الحافظ، أخبرنا محمد بن الحسين الطبركي بالري، حدثنا أبو جعفر الجمال، حدثنا عيسى بن يونس عن هشام عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله ﷺ: "إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا ينتزعه من الناس، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، فإذا لم يترك عالمًا اتخذ الناس رؤساء جهالا، فسئلوا، فأفتوا بغير علم، فضلوا، وأضلوا"(١).
هذا غريب من طريق عيسى. قال أبو أحمد: ما كتبناه إلا من هذا الطريق.
(١) صحيح: أخرجه أحمد "٢/ ٢٠٣"، والبخاري "١٠٠"، ومسلم "٢٦٧٣"، والترمذي "٢٦٥٢"، وابن ماجه "٥٢".