للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدث عنه بن ماجة وإسماعيل القاضي وأبو بكر بن أبي عاصم والبخاري خارج الصحيح وفي الصحيح فيما يغلب على ظني وعبد الله بن أحمد بن حنبل وخلق سواهم. وكان من أئمة الأثر على كثرة مناكير له.

قال البخاري لم نر إلا خيراً.

وقال أبو حاتم ضعيف الحديث.

وقال النسائي ليس بشيء.

وروى مضر بن محمد عن يحيى بن معين ثقة كذا قال مضر.

وروى عباس الدوري عن يحيى ليس بثقة.

وسئل أبو زرعة عنه فحرك رأسه.

وقال القاسم بن عبد الله بن مهدي قلت لأبي مصعب عمن أكتب بمكة؟ قال عليك بشيخنا أبي يوسف يعقوب بن حميد.

وقال بن عدي لا بأس به وبرواياته هو كثير الحديث كثير الغرائب كتبت مسنده عن القاسم بن عبد الله عنه صنفه على الأبواب. وفيه من الغرائب والنسخ والأحاديث العزيزة وشيوخ أهل المدينة ممن لا يروي عنهم غيره.

قال زكريا بن يحيى الحلواني رأيت أبا داود السجستاني قد جعل حديث يعقوب بن كاسب وقايات على ظهور كتبه فسألته عنه فقال رأينا في مسنده أحاديث أنكرناها فطالبناه بالأصول فدافعنا ثم أخرجها بعد فوجدنا الأحاديث في الأصول مغيرة بخط طري كانت مراسيل فأسندها وزاد فيها. سمع العقيلي هذا من زكريا.

العقيلي حدثنا الفريابي حدثنا يعقوب بن حميد حدثنا حاتم بن إسماعيل عن النعمان بن ثابت عن يعلى بن عطاء عن عمارة بن حديد عن صخر الغامدي عن النبي "اللهم بارك لأمتي في بكورها" (٢٢٦).

تفرد به يعقوب وقد رواه شعبة وهشيم عن يعلى.


(٢٢٦) صحيح: أخرجه أبو داود (٢٦٠٦)، والترمذي (١٢١٢)، وابن ماجه (٢٢٣٦) وأحمد (٣/ ٤١٦ - ٤١٧ و ٤٣٢) و (٤/ ٣٨٤ و ٣٩٠ - ٣٩١).
وقال الترمذي في إثره: حديث حسن، ولا نعرف لصخر الغامدي عن النبي غير هذا الحديث.
وللحديث شواهد: عن ابن عمر: عند ابن ماجه (٢٢٣٨)، والطبراني في "الأوسط" (٣٣١٢). =

<<  <  ج: ص:  >  >>