للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعن رجل قال ما رأيت أحداً أعلم بفقه الحديث ومعانيه من أحمد.

أحمد بن سلمة سمعت بن راهويه يقول كنت أجالس أحمد وبن معين ونتذاكر فأقول ما فقهه؟ ما تفسيره؟ فيسكتون إلا أحمد.

قال أبو بكر الخلال كان أحمد قد كتب كتب الرأي وحفظها ثم لم يلتفت إليها.

قال إبراهيم بن شماس سألنا وكيعاً عن خارجة بن مصعب فقال نهاني أحمد إن أحدث عنه.

قال العباس بن محمد الخلال حدثنا إبراهيم بن شماس سمعت وكيعاً وحفص بن غياث يقولان ما قدم الكوفة مثل ذاك الفتى يعنيان أحمد بن حنبل.

وقيل إن أحمد أتى حسيناً الجعفي بكتاب كبير يشفع في أحمد فقال حسين يا أبا عبد الله لا تجعل بيني وبينك منعماً فليس تحمل علي بأحد إلا وأنت أكبر منه.

الخلال حدثنا المروذي أخبرنا خضر المروذي بطرسوس سمعت بن راهويه سمعت يحيى بن آدم يقول أحمد بن حنبل إمامنا.

الخلال حدثنا محمد بن علي حدثنا الأثرم حدثني بعض من كان مع أبي عبد الله أنهم كانوا يجتمعون عند يحيى بن آدم فيتشاغلون عن الحديث بمناظرة أحمد يحيى بن آدم ويرتفع الصوت بينهما وكان يحيى بن آدم واحد أهل زمانه في الفقه.

الخلال أخبرنا المروذي سمعت محمد بن يحيى القطان يقول رأيت أبي مكرماً لأحمد بن حنبل لقد بذل له كتبه أو قال حديثه.

وقال القواريري قال يحيى القطان ما قدم علينا مثل هذين أحمد ويحيى بن معين. وما قدم علي من بغداد أحب إلي من أحمد بن حنبل.

وقال عبد الله بن أحمد سمعت أبي يقول شق على يحيى بن سعيد يوم خرجت من البصرة.

عمرو بن العباس سمعت عبد الرحمن بن مهدي ذكر أصحاب الحديث فقال أعلمهم بحديث الثوري أحمد بن حنبل قال فأقبل أحمد فقال بن مهدي من أراد إن ينظر إلى ما بين كتفي الثوري فلينظر إلى هذا.

قال المروذي قال أحمد عنيت بحديث سفيان حتى كتبته عن رجلين حتى كلمنا يحيى بن آدم فكلم لنا الأشجعي فكان يخرج إلينا الكتب فنكتب من غير إن نسمع.

<<  <  ج: ص:  >  >>