ومحمد بن سواء ومحمد بن عبد الرحمن الطفاوي وعبد الله بن إدريس وعبد الأعلى الشامي ومعاذ بن معاذ ووكيع ويحيى القطان وفضيل بن سليمان النميري ومعتمر بن سليمان ويزيد بن هارون وخلق وينزل إلى سليمان بن حرب وكان من جملة الحجة.
حدث عنه الأئمة الستة في كتبهم وأبو زرعة وأبو حاتم وبن أبي الدنيا وعبد الله بن أحمد والحسن بن سفيان ومحمد بن يحيى بن مندة والقاسم المطرز وجعفر الفريابي ويحيى بن صاعد ومحمد بن جرير وأبو روق أحمد بن محمد بن بكر الهزاني وخلق سواهم.
قال أبو حاتم بصري صدوق كان أرشق من علي بن المديني سمعت العباس العنبري يقول ما تعلمت الحديث إلا من عمرو بن علي.
وقال الحجاج بن الشاعر لا يبالي عمرو بن علي أحدث من كتابه أو من حفظه.
وقال النسائي ثقة حافظ صاحب حديث.
وقد روى النسائي أيضاً عن زكريا السجزي عنه وحدث عنه شيخه عفان والقاضي المحاملي.
وقد ذكره أبو زرعة فقال ذاك من فرسان الحديث لم نر بالبصرة أحفظ منه ومن علي بن المديني والشاذكوني.
قال أبو حفص الفلاس حضرت مجلس حماد بن زيد وأنا صبي وضيء فأخذ رجل بخدي ففررت فلم أعد.
قال بن إشكاب الحافظ ما رأيت مثل أبي حفص الفلاس كان يحسن كل شيء وبلغنا عن أبي حفص قال ما كنت فلاساً قط وقد سافر إلى أصبهان غير مرة وحدث بها فقال الحافظ أبو الشيخ قدمها في سنة ست عشرة ومئتين وسنة أربع وعشرين وسنة ست وثلاثين.
وحكى بن مكرم قال ما قدم علينا بعد علي بن المديني مثل عمرو بن علي مات بالعسكر في ذي القعدة سنة تسع وأربعين ومئتين.
قلت صنف وجمع ووقع لنا من عالي حديثه: أخبرنا الشيخ العالم الزاهد مسند الوقت أبو المعالي أحمد بن القاضي الإمام المحدث