وكان صدوقاً نسابة عالماً بالسير والأيام والرجال وثقه بعضهم.
وقال بن عدي هو صدوق من متيقظي الرواة.
قلت لينه بعضهم بلا حجة.
قال مطين وغيره مات سنة أربعين ومئتين.
قلت كان من أبناء الثمانين وقد أخطأ من قال مات سنة ست وأربعين مات جده سنة ستين ومئة.
أخبرنا أحمد بن هبة الله سنة ٦٩٢ عن عبد المعز بن محمد أخبرنا تميم المقرئ أخبرنا أبو سعد الطبيب أخبرنا أبو عمرو النحوي أخبرنا أبو يعلى التميمي حدثنا شباب العصفري حدثنا معتمر سمعت أبي عن أنس قال كان الرجل يجعل للنبي ﷺ من نخله الصدقات حتى فتحت قريظة والنضير فجعل رسول الله ﷺ يرد بعد ذلك وإن أهلي أمروني أن آتيه فأسأله الذي كان أعطوه وكان أعطاهن أم أيمن فلوت الثوب في عنقي وهي تقول كلا والله لا يعطيكهن والنبي ﷺ يقول لك كذا ولك كذا حسبت أنه قال وهي تقول كلا والله حتى أعطاها عشرة أمثاله.
هذا حديث غريب من الأفراد أخرجه البخاري (٤٠٢) عن شباب.
توفي مع شباب في سنة أربعين أحمد بن أبي داود القاضي وأبو ثور إبراهيم بن خالد الفقيه وسويد بن سعيد وقتيبة بن سعيد وسويد بن نصر وسحنون الفقيه وعبد الواحد بن غياث ومحمد بن الصباح الجرجرائي والحسن بن عيسى بن ماسرجس وجعفر بن حميد الكوفي ومحمد بن خالد الطحان ومحمد بن عمرو زنيج ومحمد بن أبي عتاب الأعين والليث بن خالد تلميذ الكسائي.
(٤٠٢) صحيح: أخرجه البخاري (٤١٢٠) من طريق ابن أبي الأسود وخليفة، ومسلم (١٧٧١) (٧١) من طريق أبي بكر بن أبي شيبة وحامد بن عمر البكراوى ومحمد بن عبد الأعلى القيسى كلهم عن المعتمر قال سمعت أبي عن أنس، به.