للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال الحافظ عبد الغني بن سعيد: أحسن الناس كلامًا على حديث رسول الله علي بن المديني في زمانه، وموسى بن هارون في وقته، والدارقطني في وقته.

قال أبو عبد الله الحاكم: سمعت أبا سهل بن زياد يقول: كان إسماعيل القاضي يجلس موسى بن هارون معه على سريره ينظر في كل ما يقرأ عليه -يعني: ليتقنه له- هذا مع ثقة إسماعيل وجلالته في العلم والحديث، لكنه شاخ، وناطح التسعين، فخاف أن تزل قدم بعد ثبوتها.

قال أبو بكر الخطيب: كان موسى ثقة حافظًا.

وقيل: كان موسى كثير الحج، فكان يقيم ببغداد سنة، ويحج ويجاور سنة، وأظنه كان يتجر في غضون ذلك.

مات في شهر شعبان، سنة أربع وتسعين ومائتين، وله ثمانون عامًا.

وقع لي من عواليه، وعوالي أبيه.

فأخبرنا الشريف أبو الحسن علي بن أحمد العلوي بالإسكندرية، أخبرنا محمد بن أحمد بن عمر ببغداد، أخبرنا محمد بن عبيد الله المجلد، أخبرنا أبو نصر محمد بن محمد بن علي الزينبي، أخبرنا أبو طاهر المخلص، حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثنا هارون بن عبد الله، حدثنا محاضر بن المورع، حدثنا الأعمش، عن المسيب بن رافع، عن تميم بن طرفة، عن جابر بن سمرة، قال: دخل النبي ونحن حلق في المسجد، فقال: "ما لي أراكم عزين"؟ (١).

وبه: إلى البغوي، حدثنا هارون بن عبد الله، حدثنا محاضر، ومحمد بن عبد الله الأسدي قالا: حدثنا الأعمش، عن المسيب، عن تميم، عن جابر، قال: دخل علينا النبي فقال: "ما لكم لا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها"? قال: "يتمون الصفوف الأول، ويتراصون في الصف" (٢).

أخبرنا يحيى بن أبي منصور، وعبد الرحمن بن محمد، وعلي بن أحمد الحنبليون، وجماعة كتابة قالوا: أخبرنا عمر بن محمد، أخبرنا هبة الله بن محمد، أخبرنا محمد بن محمد بن غيلان، أخبرنا أبو بكر الشافعي، حدثنا موسى بن هارون البزاز، حدثنا كامل بن


(١) صحيح: أخرجه مسلم "٤٣٠"، وأبو داود "٤٨٢٣".
(٢) صحيح: أخرجه مسلم "٤٣٠"، وأبو داود "٦٦١"، والنسائي "٢/ ٩٢" من طريق الأعمش، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>