ببغداد، وفي يده كتاب لزهير عن جابر، وهو يكتبه، فقلت: يا أبا عبد الله تنهونا عن جابر وتكتبونه? قال: نعرفه.
الحاكم: أخبرنا محمد بن أحمد بن عمر، سمعت أحمد بن سلمة سمعت محمد بن رافع يقول: أنا أفدت أحمد بن حنبل عن يزيد بن مسلم الصنعاني الراوي عن وهب، ونزلت أنا وأحمد، ومات الشيخ، وكان قد أتى له مائة وخمس وثلاثون سنة.
قال أحمد بن عمر بن يزيد: حدثنا محمد بن رافع سمعت عبد الرزاق سمعت معمرًا يقول: رأيت باليمن عنقود عنب وقر بغل تام.
قال مسلم، والنسائي: ابن رافع ثقة، مأمون.
قال زنجويه بن محمد: مات محمد بن رافع، في ذي الحجة، سنة خمس وأربعين ومائتين، وغسله أحمد بن نصر العابد، وصلى عليه محمد بن يحيى.
الحاكم: أخبرنا أحمد بن بالويه العفصي، حدثنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم، سمعت أبا بكر المدني -يعني: محمد بن نعيم- يقول: رأيت محمد بن رافع، في المنام بعد موته بثلاث في حجره مصحف يقرأ، فقلت له: أليس قد مت? فنظر إلي نظرة منكرة، فقلت: سألتك بالله إلا ما حدثتني ما فعل بك ربك? قال: بشرني بالروح والراحة.
أخبرنا أبو الحسين الحافظ، أخبرنا جعفر بن علي، وعلي بن هبة الله، وأحمد بن محمد، وعبد الله بن رواحة قالوا: أخبرنا أبو طاهر السلفي، أخبرنا أبو القاسم بن الفضل، حدثنا ابن محمش، أخبرنا حاجب بن أحمد، حدثنا محمد بن رافع، حدثنا إبراهيم بن الحكم بن أبان حدثني أبي عن عكرمة أن أبا هريرة حدثه أن رسول الله ﷺ مر برجل يسوق بدنة، وهو يمشي، فسأله النبي ﷺ فقال: إنها بدنة. فأمره أن يركبها (١).
(١) صحيح: أخرجه البخاري "١٦٨٩"، ومسلم "١٣٢٢"، وأبو داود "١٧٦٠"، والنسائي "٥/ ١٧٦"، وابن ماجه "٣١٠٣"، وأحمد "٢/ ٤٨٧".