مصيب، ومع هذا فلم يفعل، بل سد الباب، ولو كان تبيين ذلك مما تمس إليه الحاجة لأوضحه، فعلم بهذا أن كل نص ألقاه إلى أمته، ولم يزدهم فيه تفسيرًا، ولا هم سألوه، بل ولا فسروه لمن بعدهم، فإن قراءته تفسيره، فلا يزاد عليه، ولا يبحث فيه، ولا سيما إذا كان في أسماء الله وصفاته المقدسة.
وفيها مات أحمد بن سعيد الهمداني بمصر، وأحمد بن سعيد الدارمي، وخشيش بن أصرم، والسري السقطي، وعلي بن مسلم الطوسي، وعلي بن شعيب السمسار، ومحمد بن عبد الله بن طاهر الأمير، ومحمد بن يحيى القطعي، وهارون بن سعيد الأيلي، ويوسف بن موسى القطان، ومحمد بن عيسى التيمي مقرئ الري، ووصيف الأمير، وأبو العباس القلوري.