وقال مُجَالِدٌ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ جعفر، قال: ما سألت عليا -رضي الله عنه- شيئا بحق جعفر إلا أعطانيه.
وعن ابن عمر، قال: وجدت في مقدم جسد جعفر يوم مؤتة بضعا وأربعين ضربة. ولما قدم جعفر من الحبشة عند فتح خيبر، روي أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتنقه وقال:"ما أدري أنا أسر بقدوم جعفر أو بفتح خيبر"؟.
وقال مهدي بن ميمون، عن مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي يَعْقُوْبَ، عَنِ الحَسَنِ بنِ سَعْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بن جعفر، قال: لما نعى رسول الله صلى الله عليه وسلم جعفرا أتانا فقال: "أخرجوا إلي بني أخي". فأخرجتنا أمنا أغيلمة ثلاثة كأنهم أفرخ: عبد الله، وعون، ومحمد.
١ صحيح: أخرجه أحمد "٤/ ٢٩٨"، والبخاري "١٨٤٤"و "٢٦٩٩"و "٤٢٥١" من حديث البراء، به وأخرجه ابن أبي شيبة "١/ ١٠٥"، وابن سعد "٤/ ٣٦"، والحاكم "٣/ ١٢٠" من حديث علي، به.