وببغداد إذ قدم العراق في آخر سنة عشر ومائتين من محمد بن عيسى بن الطباع، وسريج بن النعمان ومحمد بن سابق وعفان.
وبالبصرة من أبي عاصم النبيل، والأنصاري وعبد الرحمن بن حماد الشعيثي صاحب ابن عون، ومن محمد بن عرعرة وحجاج بن منهال وبدل بن المحبر، وعبد الله بن رجاء وعدة.
وبالكوفة من عبيد الله بن موسى، وأبي نعيم وخالد بن مخلد وطلق بن غنام، وخالد بن يزيد المقرئ ممن قرأ على حمزة.
وبمكة من أبي عبد الرحمن المقرئ، وخلاد بن يحيى وحسان بن حسان البصري، وأبي الوليد أحمد بن محمد الأزرقي والحميدي.
وبالمدينة من عبد العزيز الأويسي، وأيوب بن سليمان بن بلال وإسماعيل بن أبي أويس.
وبمصر: سعيد بن أبي مريم وأحمد بن إشكاب، وعبد الله بن يوسف وأصبغ وعدة.
وبالشام: أبا اليمان وآدم بن أبي إياس وعلي بن عياش وبشر بن شعيب، وقد سمع من أبي المغيرة عبد القدوس، وأحمد بن خالد الوهبي ومحمد بن يوسف الفريابي وأبي مسهر وأمم سواهم.
وقد قال وراقه محمد بن أبي حاتم: سمعته يقول: دخلت بلخ فسألوني أن أملي عليهم لكل من كتبت عنه حديثًا فأمليت ألف حديث لألف رجل ممن كتبت عنهم.
قال: وسمعته قبل موته بشهر يقول: كتبت عن ألف وثمانين رجلًا ليس فيهم إلَّا صاحب حديث كانوا يقولون: الإيمان قول، وعمل يزيد وينقص.
قلت: فأعلى شيوخه الذين حدثوه عن التابعين، وهم أبو عاصم والأنصاري ومكي بن إبراهيم، وعبيد الله بن موسى وأبو المغيرة ونحوهم.
وأوساط شيوخه الذين رووا له عن الأوزاعي، وابن أبي ذئب وشعبة وشعيب بن أبي حمزة والثوري.
ثم طبقة أخرى دونهم كأصحاب مالك، والليث وحماد بن زيد وأبي عوانة.