للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بالحجة لنفسه ثم حبسه في دار فكان كل جمعة يلبس ثيابه وقت الصلاة ويمشي إلى الباب فيقولون له الموكلون به: ارجع فيقول: اللهم اشهد.

قال أبو عمر الكندي: قدم بكار قاضياً من قبل المتوكل في جمادى الآخرة سنة ست وأربعين ومائتين فلم يزل قاضياً إلى أن توفي في ذي الحجة سنة سبعين ومائتين وقيل: شيعه خلق عظيم أكثر ممن يشهد صلاة العيد وأمهم عليه ابن أخيه محمد بن الحسن بن قتيبة الثقفي رحمه الله تعالى.

قلت: عاش تسعاً وثمانين سنة.

وفيها مات أحمد بن طولون صاحب مصر وإبراهيم بن مرزوق وأسيد بن عاصم والحسن بن علي بن عفان والربيع المرادي وزكريا بن يحيى المروزي وعباس بن الوليد بن مزيد ومحمد بن مسلم بن وارة ومحمد بن هشام بن ملاس ومحمد بن ماهان رفيقه وأحمد بن المقدام الهروي وأحمد بن عبد الله البرقي وداود الظاهري وأبو بكر الضغاني وأبو البختري ابن شاكر.

أخبرنا عمر بن عبد المنعم أخبرنا عبد الصمد بن محمد حضوراً في سنة تسع وست مائة أخبرنا علي بن المسلم أخبرنا ابن طلاب أخبرنا ابن جميع حدثنا الحسن بن محمد بن النعمان بصور حدثنا بكار بن قتيبة حدثنا أبو مطرف بن أبي الوزير حدثنا موسى بن عبد الملك بن عمير عن أبيه عن شيبة الحجبي عن عمه يعني عثمان بن طلحة قال: قال رسول الله ﷺ: "ثلاث يصفين لك ود أخيك: تسلم عليه إذا لقيته وتوسع له في المجلس وتدعوه بأحب أسمائه إليه" (٢٠٩).

أخبرنا علي بن أحمد الحسيني بالإسكندرية أخبرنا محمد بن أحمد ببغداد أخبرنا محمد بن عبيد الله أخبرنا أبو نصر الزينبي أخبرنا أبو طاهر المخلص حدثنا يحيى بن محمد حدثنا بكار بن قتيبة حدثنا أبو داود الطيالسي حدثنا سليم بن حيان حدثنا سعيد بن ميناء حدثنا ابن الزبير أخبرتني عائشة أن رسول الله ﷺ قال لها: "لولا أن قومك حديثو عهد بالجاهلية لهدمت الكعبة وألزقتها بالأرض ولجعلت لها بابين: باباً شرقياً


(٢٠٩) ضعيف: أخرجه الحاكم (٣/ ٤٢٩) من طريق بكار بن قتيبة، به.
قلت: إسناده ضعيف، فيه موسى بن عبد الملك بن عمير، ضعفه أبو حاتم. وذكره البخاري في كتاب الضعفاء. وأورد الذهبي الحديث في ترجمته في "الميزان" وقال في إثره: هذا منكر، موسى ضعيف الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>