للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الموفق يعني ولي العهد فدخل ثم أقبل عليه أبو داود فقال: ما جاء بالأمير في مثل هذا الوقت قال: خلال ثلاث قال: وما هي قال: تنتقل إلى البصرة فتتخذها وطناً ليرحل إليك طلبة العلم فتعمر بك فأنها قد خربت وأنقطع عنها الناس لما جرى عليها من محنة الزنج فقال: هذه واحدة قال: وتروي لأولادي السنن قال: نعم هات الثالثة قال: وتفرد لهم مجلساً فأن اولاد الخلفاء لا يقعدون مع العامة قال: أما هذه فلا سبيل اليها لأن الناس في العلم سواء. قال ابن جابر: فكانوا يحضرون ويقعدون في كم حيري عليه ستر ويسمعون مع العامة. قال ابن داسة: كان لأبي داود كم واسع وكم ضيق فقيل له في ذلك فقال: الواسع للكتب والآخر لا يحتاج إليه. قال أبو بكر بن أبي داود: سمعت أبي يقول: خير الكلام ما دخل الأذن بغير إذن.

قال أبو عبيد الآجري: سمعت أبا داود يقول: الليث روى عن الزهري وروى عن أربعة عن الزهري حدث عن: خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن إبراهيم بن سعد عن صالح بن كيسان عن الزهري. وسمعت أبا داود يقول: كان عمير بن هانئ قدرياً يسبح كل يوم مئة ألف تسبيحة قتل صبراً بدارياً أيام يزيد بن الوليد وكان يحرض عليه.

قال أبو داود: مسلمة بن محمد حدثنا عنه مسدد قال أبو عبيد: فقلت لأبي داود: حدث عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة:" إياكم والزنج فأنه خلق مشوه" (٤٠٠) فقال: من حدث بهذا فاتهمه. وقال أبو داود: يونس بن بكير ليس هو عندي حجة هو والبكائي سمعا من ابن إسحاق بالري.

قال الحاكم: سليمان بن الأشعث السجستاني مولده بسجستان وله ولسلفه إلى الآن بها


(٤٠٠) موضوع: أخرجه ابن عدى في "الكامل" (٥/ ٨٣) من طريق عامر بن صالح الزبيري، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، به.
قلت: إسناده موضوع، عامر بن صالح بن عبد الله بن عروة بن الزبير بن العوام، كذبه بن معين وقال الدارقطني: متروك.

<<  <  ج: ص:  >  >>