للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روى عنه: ابن عدي وحسين بن علي التميمي والقاضي يوسف الميانجي وأبو الشيخ بن حيان وأبو أحمد الحاكم وعلي بن عبد العزيز بن مردك وأحمد بن محمد البصير الرازي وعبد الله بن محمد بن أسد الفقيه وأبو علي حمد بن عبد الله الأصبهاني وإبراهيم بن محمد بن يزداد وأخوه أحمد وإبراهيم بن محمد النصر آباذي وأبو سعيد بن عبد الوهاب الرازي وعلي بن محمد القصار وخلق سواهم.

قال أبو يعلى الخليلي: اخذ أبو محمد علم أبيه وأبي زرعة وكان بحراً في العلوم ومعرفة الرجال صنف في الفقه وفي اختلاف الصحابة والتابعين وعلماء الأمصار قال: وكان زاهداً يعد من الأبدال. قلت: له كتاب نفيس في الجرح والتعديل أربع مجلدات وكتاب الرد على الجهمية مجلد ضخم انتخبت منه وله تفسير كبير في عدة مجلدات عامته آثار بأسأنيده من أحسن التفاسير.

قال الحافظ يحيى بن مندة: صنف ابن أبي حاتم المسند في ألف جزء وكتاب الزهد وكتاب الكنى وكتاب الفوائد الكبير وفوائد أهل الري وكتاب تقدمة الجرح والتعديل. قلت: وله كتاب العلل مجلد كبير.

وقال الرازي المذكور في ترجمة عبد الرحمن: سمعت علي بن محمد المصري ونحن في جنازة ابن أبي حاتم يقول: قلنسوة عبد الرحمن من السماء وما هو بعجب رجل منذ ثمانين سنة على وتيرة واحدة لم ينحرف عن الطريق. وسمعت علي بن أحمد الفرضي يقول: ما رأيت أحداً ممن عرف عبد الرحمن ذكر عنه جهالة قط. وسمعت عباس بن أحمد يقول: بلغني أن أبا حاتم قال: ومن يقوى على عبادة عبد الرحمن لا أعرف لعبد الرحمن ذنباً. وسمعت عبد الرحمن يقول: لم يدعني أبي اشتغل في الحديث حتى قرات القرآن على الفضل بن شاذان الرازي ثم كتبت الحديث. قال الخليلي: يقال أن السنة بالري ختمت بابن أبي حاتم وأمر بدفن الأصول من كتب أبيه وأبي زرعة ووقف تصانيفه وأوصى إلى الدرستيني القاضي.

<<  <  ج: ص:  >  >>