وقال أحمد بن محمد بن عبيدة: سمعت الحسين بن محمد يقول: كان لزياد جدي قبان، ولم يكن وزانًا ولم يكن بنيسابور إذا ذاك كبير قبان، وكان الناس إذا أرادوا أن يزنوا شيئًا استعاورا قبان جدي فشهر بالقباني، وكان حمل القبان معه من بلاد فارس إلى نيسابور.
قلت: كان أبو علي القباني قد سمع "مسند أحمد بن منيع" منه، وكان ملازمًا للبخاري في إقامته يرجح أنه هو وقيل: بل هو الحسين بن يحيى بن جعفر البيكندي.
وممن روى عنه: دعلج السجزي.
قال أبو عبد الله بن الأخرم: كان أبو علي مجمع أهل الحديث عنده بعد مسلم بن الحجاج.
وقال محمد بن صالح بن هانئ: سمعت الحسين القباني يقول: حدثت البخاري بحديث عن سريج بن يونس فرأيت في كتاب بعض الطلبة: قد سمعه من البخاري عني.
قال ابن الأخرم: سمعت أبا علي القباني، وسئل عن محمد بن قيس شيخ أبي معشر فقال: هو والد أبي زكير.
الحاكم: سمعت الحسين بن يعقوب سمعت القباني يقول: أبو الزعراء الكبير: عبد الله بن عبد الوهاب، وأبو الزعراء الجمشي: عمرو بن عمرو وقيل: عمرو بن عامر عن عمه أبي الأحوص، وأبو الزعراء يحيى بن الوليد الطائي: كوفي يروي عنه ابن مهدي.
قلت: ورابعهم: أبو الزعراء عبد الرحمن بن عبدوس المقرئ تلميذ الدوري، وخامسهم: محمد بن عبدوس بن كامل السراج صاحب علي بن الجعد.
الحاكم: سمعت عبد الله بن علي الحضرمي يقول: توفي جدي الحسين بن محمد سنة تسع وثمانين ومائتين وقيل: صلى عليه أبو عبد الله البوشنجي.